رويترز – بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين في الساعات الأولى من الجمعة 3 مايو/أيار “التحركات الدبلوماسية الممكنة لإنهاء “الصراع السوري، بعدما قال دبلوماسيون بالمنظمة الدولية إن الوسيط الدولي لخضر الإبراهيمي عازم على الاستقالة.
وقال دبلوماسيون طلبوا ألا تنشر أسماؤهم إن الإبراهيمي يريد الاستقالة من منصبه كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لشعوره بخيبة الأمل من الجمود الدولي بشأن كيفية إنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين، والتي أسفرت عن مقتل 70 ألف شخص.
ورفض سفراء الدول الخمس التي تتمتع بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي التعليق بعد الاجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة.
وأصاب الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا المجلس بالشلل.
وقال دبلوماسي رفيع في مجلس الأمن يوم الخميس “الإبراهيمي سيستقيل ولكنني لا أستطيع أن أقول لكم التاريخ، وأضاف قوله “إن بان يتلقى الآن دعوات تحثه على انتهاج دور شخصي بشكل أكبر في حل الأزمة”.
وعين الإبراهيمي العام الماضي بعد استقالة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان من عمله كوسيط للمنظمة الدولية وللجامعة العربية. وقال مبعوثون إن الإبراهيمي يريد أيضاً أن ينأى بنفسه عن الجامعة العربية بسبب قرارها بالاعتراف بالمعارضة السورية.
وقال دبلوماسيون إن الإبراهيمي شعر أن القرار قوض حياديته. وأضافوا أنه قد يترك دور الوسيط المشترك وربما يعاد تعيينه مستشارا لبان بشأن سوريا.
يذكر أن الأمم المتحدة تقول إن خمسة ملايين سوري فروا من ديارهم بينهم 1.4 مليون لجأوا إلى بلدان مجاورة.