د. ب. أ- قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اليوم الجمعة، إنه إذا أرادت إسرائيل الذهاب إلى الأمم المتحدة لتغيير اسمها إلى ما تريد “لا اعتراض لنا لأننا لا نملك أن نقول نعم أو لا” فى المنظمة الدولية.

وأضاف عباس فى مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا)، أجريت فى مكتبه فى رام الله بالضفة الغربية، أنه “إذا طلب منا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية لا نقبلabbas“.

وتابع عباس قائلا: إن الإدارة الأمريكية تحاول الآن التوصل إلى إطار عمل من أجل استئناف المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، وعلى أساس أن إسرائيل تعترف برؤية الدولتين بحدود عام 1967 مع تعديلات طفيفة متفق عليها.

واستطرد قائلا: “إذا قبلت إسرائيل بذلك فسنستأنف المفاوضات”.

وبشأن الموقف الذى أعلنه وفد عربى وزارى برئاسة قطر، الاثنين الماضى، بعد اجتماعه فى واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، من حيث الاستعداد لتبادل الأراضى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قال عباس، “هذا الموقف العربى هو موقفنا وموقفهم يعنى أمريكا لا تختلف عنا فى هذه المسألة”.

وأضاف، “لابد من حدود دولة لنا ولدولة لإسرائيل، هذه الحدود تحدد على أساس عام 1967 وقد تكون هناك حاجة لتعديل هنا أو هناك، ليس لدينا مانع فى ذلك شرط أن يكون هذا التعديل صغيرا، وأن يكون بالقيمة والمثل بمعنى يعدلوا عندنا ونعدل عندهم بحيث تبقى مساحة الضفة الغربية كما كانت قبل عام 1967”.

وحول زيارته المرتقبة إلى الصين خلال أيام، قال عباس، إنه سيطلع القيادة الصينية الجديدة على المسار السياسى إلى أين وكيف يسير وما هى العقبات التى تقف فى طريقه وما الدور الذى تلعبه بعض الدول مثل أمريكا”.

وأضاف عباس “نحن ننسق مواقفنا فى كل المناسبات وفى كل المراحل مع الصين ونضع قادتها فى الصورة كاملة ونطلب منهم أن يستمر الدور الصينى بالاتجاه الإيجابى الذى هو عليه، وهم لا يقصرون أبدا فى عمل أى شىء نطلبه منهم”، مشيرا إلى أن الصين عضو دائم فى مجلس الأمن الدولى ولديها مبعوث خاص للسلام فى الشرق الأوسط.

واعتبر عباس أنه “جيد جدا أن يزور نتنياهو الصين بعد زيارته مباشرة، فهى فرصة أن يسمعوا منا وأن يسمعوا منهم (الإسرائيليين)”.

وقال “هناك الكثير من الأمور سنقولها للقيادة الصينية، لكى يعالجوها مع نتنياهو مثل العقبات التى تضعها إسرائيل أمام المستثمرين الصينيين الذين يأتون للأراضى الفلسطينية”.

وتابع عباس “عندما تكون للصين وهى دولة عظمى علاقات مع إسرائيل نكون سعداء لأنها صديقتنا فتستطيع أن تؤثر فى كل المسارات من المسار السياسى إلى المسار الاقتصادى إلى الاستثمارات وغيرها”.

وحول إمكانية لقاء نتنياهو فى الصين قال عباس، “سأغادر الصين قبل أن يأتى ولم يجر أى ترتيب للقائه، لأنه لا فائدة من ذلك لو كان هناك فائدة لكنا التقينا معه، لا يوجد ما يمنع ذلك”.

وفيما يتعلق بالوضع الفلسطينى الداخلى خاصة بعد إعلانه أخيرا بدء المشاورات لتشكيل حكومة توافق، قال عباس، “لدينا تحد واحد إذا وافقت عليه (حركة المقاومة الإسلامية) حماس فهو يلغى كل العقبات”.

وأوضح عباس، أن هذا التحدى يتمثل بموافقة حماس على الانتخابات “فإذا وافقت فنحن سنحدد موعدا للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى وفى الوقت نفسه نصدر مرسوما للحكومة الجديدة ونذهب إلى المصالحة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يا جماعة افتحولكم مشروع تاني غير الدولة الفلسطينية …..

  2. اسرائيل تقول ان ما يهمها في سوريا القضاء على السلاح الكيماوي.واليوم هناك اخبار عن قصف الطائرات الاسرائيلية لمركز كيميائي في منطقة الصفيرة. ولو صحت الانباء فهذا يعني انه بمجرد القضاء على الاسلحة الكيماوية السورية فإن امريكا سترتاح وسترفع شعار: بطيخ يكسر بعضو. هكذا يشاع. ولا ندري اين الصواب.حكام العرب جلادين الشعب أصدقاء الغرب قاتلكم الله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *