رغم عدم إعلان إسرائيل رسميا عن حملة الغارات الجديدة على مواقع في محيط العاصمة السورية دمشق، فجر أمس، اجتمع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مع قادة الجيش والمخابرات وأعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر، في مكان خارج مبنى الحكومة، وبحث معهم التطورات العسكرية في المنطقة.
واختتم الاجتماع بقناعة أن سوريا لن ترد على هذا القصف وأن احتمالات رد من حزب الله ما زالت ضعيفة. وتقرر أن يتابع نتنياهو برنامجه بـ«راحة بال» فانطلق في رحلة تدوم خمسة أيام إلى الصين، للتوقيع على اتفاقيات اقتصادية جديدة، بينما أعلن الجيش أنه متأهب لمواجهة أي احتمال. ورغم ذلك ومن باب الاحتياطات اللازمة نشرت إسرائيل بطاريتين من القبة الحديدية المضادة للصواريخ في مدينة حيفا الساحلية وصفد القريبة من الجولان.