العربية – أنشأت عناصر من الجيش السوري الحر معسكراً لتدريب قوة قتالية، معظمها من المدنيين من الساحل السوري في مدينة اللاذقية، وذلك استعداداً لحرب عصابات طويلة ضد قوات النظام.
فمقاتلو المعارضة السورية يستعدون لخوض حرب استنزاف في قلب المناطق الموالية للنظام، رغم إدراكهم لصعوبة مهمتهم نظراً لافتقارهم إلى الأسلحة القادرة على مواجهة جيش النظام.
فهم مقاتلون لا يملكون غير بندقيتهم وعزيمتهم، يتدربون في معسكر أنشأه الجيش السوري الحر، وسط جبال وغابات مدينة اللاذقية استعداداً لمعارك مرتقبة مع قوات النظام.
فهم مجموعة من التجار والمزارعين والجنود المنشقين، جندوا لخوض معارك شرسة وطويلة، مع قوات النظام لزعزعة أمنهم واستقرارهم حتى إنهاكهم بالكامل، ويكون ذلك بداية لنصر قريب.
ويدافع جيش النظام بشراسة عن الساحل السوري لأهمية المنطقة بالنسبة للطرفين، حيث قام الجيش السوري خلال الأيام الماضية بتوجيه ضربات كبيرة لمحاولة القضاء على المقاتلين بشكل كامل.
بالنسبة للمقاتلين، فإن التحدي الأكبر هو مواجهة قوات النظام في ظل سيطرته التامة على الأجواء حتى فوق المناطق التي يسيطر عليها الثوار، وذلك بتحقيق أكبر قدر من الخسائر على الأرض من خلال خطط وعمليات مدروسة.
يا كذبة رأيناكم على الجزيرة التى أعترفت لأول مرة في تاريخها بوجود كتائب عربية كاملة من ليبيا وتونس ومصر والمغرب والجزائر ومعهم اجانب يقاتلون في ريف اللاذقية ثم تجد بعض السوريين الكارهين للنظام يكررون نفس الأسطوانة النظام يقتل ويذبح وشبيحته لا أفهم كيف سيكون هؤلاء التكفيريين المدعين للجهاد حريصين على سوريا واهلها او مقدراتها او نسائها او أطفالها ……………………..الجزائر