(CNN)– أعلنت الداخلية التونسية أن قواتها ألقت القبض على37 شخصا متهمين بالإرهاب، قائلة إنّها مازالت تتعقب ما بين 30 إلى 40 آخرين ينتمون لمجموعتين على علاقة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وفي مؤتمر صحفي عقده مع المتحدث باسم وزارة الدفاع، قال المتحدث محمد علي العروي إنّ السلطات أحبطت مخططا كان يستهدف “زعزعة أمن البلاد.”
كما أفاد العروي أن قوات الأمن والجيش الوطني تمكنت من حجز معدّات وخرائط بجبال الشعانبي، المنطقة التي تتعقب فيها منذ شهور من تقول إنهم إرهابيون.
وأضاف أن 20 إرهابيا، هم 9 تونسيين و 11 جزائريا يتحصنون حاليا بجبل الشعانبي غرب تونس، فيما يتحصن ما بين 10 إلى 20 آخرين في جبال الكاف، غرب تونس البلاد أيضا.
في الأثناء، وصل الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي وقائد أركان الجيوش الثلاثة رشيد عمار إلى منطقة الشعانبي من ولاية القصرين، لشدّ أزر القوات العسكرية والأمنية التي كبدها انفجار أربعة ألغام في الآونة الأخيرة عدة إصابات.
وفي المؤتمر الصحفي قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد مختار بن نصر أنه “يوجد تنسيق ميداني معلوماتي بين الجزائر وتونس.”
وعلى صعيد متصل، قال شهود قرب الحدود الجزائرية – التونسية إن تعزيزات عسكرية جزائرية دُفع بها إلى مناطق من الغابات قريبة من حدود تونس.
وقالت تقارير إنّ الجزائر تعتقد أن الحكومة التونسية تأخرت في التجاوب مع التحديات الأمنية.
ويصل جبل الشعانبي إلى ولاية تبسة في الجزائر، وهو طريق معروفة بنشاط المهربين.
وقبل أيام قام رئيس الحكومة التونسية علي العريض بزيارة إلى الجزائر التقى فيها نظراءه هناك وكان الملف الأمني من أبرز مواضيع الزيارة.
كما قال مصدر تونسي إن رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر سيقوم بدوره بزيارة إلى الجزائر الأربعاء على رأس وفد من رؤساء الكتل البرلمانية في المجلس التأسيسي الوطني التونسي.