بالرغم من الضغط الدولي لاستئناف عملية السلام لا يتوقع الفلسطينيون استجابة إسرائيلية جدية، بل يتوقعون مزيداً من المناورات الإسرائيلية لكسب الوقت والالتفاف على الحلول المقدمة لانهاء الصراع.

إسرائيل

ويتعاطى الفلسطينيون بإيجابية وانفتاح مع المقترحات الدولية لجميع الأطراف الفاعلة لدفع العملية السلمية، وتحديداً الصين التي شهدت زيارة رسمية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، تخللها اعلان صيني نقله نائب السفيرِ الصيني لدى السلطة الفلسطينية، عن مقترح مكون من 4 نقاط لتسوية القضيه الفلسطينة، تتركز على إقامةِ الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتمسك بالمفاوضات باعتبارها الطريق الأمثل للسلام، واعتماد مبدأ الأرض مقابل السلام، والمسؤولية الدولية لتفعيل عمليه السلام.

وعلى الرغم من اعتراف النخبة السياسية الفلسطينية بأهمية الموقف الصيني والدولي في تفعيل عمليه السلام، إلا انها وباستمرار تؤكد غياب النوايا الجدية لدى اسرائيل في إنهاء الصراع، حتى بعد التقاريرِ الصحفية الاسرائيلية التي تحدثت عن  أوامرَ أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتجميد البناء في المستوطنات، من باب حسن النوايا وكسبِ الثقه لاسئناف المفاوضات، إثر جولات أمريكية مكثفة استهدفت إطلاقَ المفاوضات الثنائية من جديد.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *