كان طعم الموت طازجاً في قلبه، توفي والده قبل ٢٤ ساعة من مواجهة فريقه باليرمو ضد أودينزي الإيطالي، لكنه نحى حزنه جانباً، وحاول أن يصنع الفرح لفريقه الذي يكابد الهبوط، كان يرغب في استبدال دموع الفراق على رجل أحبه، إلى دموع فرح من أجل جماهير أحبهم، لذا وضع ميكولي قلبه في ثلاجة الصبر، وأطلق روحه من قفص الإحباط، ربما لإدراكه التام بأنه الوحيد القادر على إنقاذ باليرمو من الهبوط .. لكنه فشل في إنجاز المهمة، إذ ضربهم أودينيزي ٣ مرات فيما لم يردوا عليه سوى مرتين، ليتعاظم حزنه، ويتضخم قلبه بالحسره، فانفجر مع إطلاق حكم المباراة لصافرته بالبكاء كما يفعل أي طفل!.
ومع أن باليرمو لم يهبط رسميا حتى الآن .. إلا أن جمهور كاتانيا يستعد للاحتفال في إحدى الساحات، الأحد المقبل، بهبوط “باليرمو” إلى “السيريا B”.
: مات والده وخسر فريقه .. فانفجر “باكياً” كالأطفال
ماذا تقول أنت؟
مسكين….خبطتين في القلب توجع !!
مات باباه…و خسر الماتش…و نزل الفريق لدوزيام ديفيزيون..
يحسن عوانو..