العربية – قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم الأساسية بجامعة القاهرة، إن أعضاء جبهة الإنقاذ في مصر يعارضون من خلال التلفزيون، وإن المعارضة من خلال التلفزيون لا مستقبل لها.
وأضاف “حمزاوي”، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري عبر شاشة قناة “العربية الحدث”، مساء الثلاثاء، أن جبهة الإنقاذ لا تمثل كل التيارات المعارضة في مصر، مؤكداً أن نجاح الرئيس مرسي في الانتخابات ليس صكاً نهائياً.
وأوضح حمزاوي أنه يتعين على جبهة الإنقاذ حسم اختياراتها السياسية، مشيراً إلى أن هناك مسارين: الأول أن شرعية مرسي اقتصرت فقط على شرعية الصندوق لكن شرعيته الأخلاقية سقطت، والمسار الثاني هو العمل من خلال التجارب الديمقراطية وصولاً للاشتراك بالانتخابات البرلمانية.
ونوه حمزاوي إلى أن المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية جديدة أمر مشروع، مشيرا إلى أن مصر أمام ثنائية في الإدارة، الأولى هي إدارة ظل – جماعة الإخوان المسلمين – والثانية هي إدارة حكومية، ما أدى لعدم التوصل لشخصية مصدر صنع القرار، وهو نوع من غياب الشفافية.
أما بالنسبة لحركة “تمرد” فقال حمزاوي إنها تضم العديد من الشباب المنتمين لأحزاب جبهة الإنقاذ، وتلجأ للشارع متخطية الأطر التقليدية، معتبراً إياها نوعاً جديداً من المعارضة يتجاوز نواقص جبهة الإنقاذ.
وأعرب حمزاوي عن دعمه الشديد للحملة، مؤكداً أنه سيوقع على سحب الثقة من الرئيس مرسي الخميس المقبل.
وأوضح أن حركة تمرد التي تهدف لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، تلتزم بعمل سياسي ديمقراطي سلمي بعيد عن العنف، مشيراً إلى أن مصلحة مصر بأن تتضامن مع حركة تمرد.