وضع لاعبا فريق بايرن ميونيخ الألماني، الفرنسي فرانك ريبيري، والألماني جيروم بواتينغ، حداً للأقاويل كافة التي تناقلتها وسائل إعلام ألمانية عدة، حول نشوب خلاف بينهما عقب الانتهاء من احتفالات الفريق “البافاري” بالتتويج ببطولة الدوري الألماني الممتاز والذي جاء بعد فوز الفريق على “أوجسبورغ” بثلاثية نظيفة في الأسبوع 33 من “البوندسليغا”.
وبدد اللاعب الألماني، صاحب الأصول الغانية، الشائعات التي نشرتها صحف ألمانية، على رأسها صحيفة “بيليد” واسعة الانتشار، وذلك بعد أن نشر على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة تجمعه بزميله بالفريق فرانك ريبيري.
وكتب “بواتينغ” أسفل الصورة: “أنا مع صديقي ريبيري، كل شيء على ما يرام، والزجاجة التي سُكبت عليه كانت خالية من الكحول”، في أعقاب ما نشرته الصحف حول انفجار “ريببري” غاضباً في وجه زميله الألماني، أثناء وجودهما في غرفة تبديل الملابس، وذلك بعد أن سكب عليه مشروباً كحولياً، على خلفية رفضه احتساء “الخمر” خلال احتفالات الفريق بالتتويج باللقب.
وتناقل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” هذه الصورة على مدار الساعات القليلة الماضية وسط آراء متباينة، حيث اتهم أحد المتابعين الألمان “ريبيري” بالنفاق بعد ظهوره في هذه الصورة، مشيراً إلى أن تلك الصورة تتنافى مع التصريح الذي أطلقه “لن أتحدث مع بواتينغ مرة أخرى.. لأنه يعلم بأني مسلم. ما فعله خطأ كبير، وأنا مستاء من هذا الأمر”.
كما وجّه آخرون انتقادات لاذعة للاعب الفرنسي، مذكرين إياه بالفضيحة الأخلاقية التي سبق أن تورط بها، متسائلين “كيف يحلل اللاعب أمراً ويحرم آخر على مزاجه”.
فيما دافع عدد كبير من المتابعين عن صانع ألعاب بايرن ميونيخ الذي اعتنق الإسلام منذ سنوات عدة، بعد زواجه من جزائرية، وأصبح اسمه الجديد بلال يوسف محمد، عوضاً عن فرانك ريبيري، إذ أكدوا أن اللاعب قد تصرف بشكل جيد عندما كان يعتقد أن “الخمر” الذي سكب عليه يحتوي على كحول، بيد أنه عاد واعتذر لزميله بعدما تأكد أن المشروب الذي سكب عليه لم يحتوِ على مواد كحولية.