العربية – ساد التوتر الشديد مدينة صيدا اللبنانية، الأربعاء 22 مايو/أيار، إثر قيام أنصار الشيخ أحمد الأسير، إمام مسجد بلال بن رباح، بقطع الطرقات بالسواتر الترابية لمنع دفن أحد عناصر حزب الله الذين قتلوا في معارك القصير في حمص ضد الجيش السوري الحر.
وبعد التوصل إلى تفاهم، تمّت الصلاة على جثمان عنصر حزب الله، صالح أحمد الصباغ، في الحسينية قرب مقبرة صيدا، ودُفن في مقبرة دار الإفتاء الجعفري الشيعية بالمدينة.
وفي البداية، اعتصم أنصار الشيخ الأسير احتجاجاً على دفن الصباغ في المقبرة السُّنية رغم أنه ينتمي للطائفة السُّنية.
وأفاد شهود عيان بظهور مسلحين في بعض أحياء المدينة وسط مخاوف من تطوّر الأمور أكثر، لاسيما أن بعض أنصار الجماعة الإسلامية في صيدا ساندوا قرار الأسير بقطع الطرقات ومنع دفن عنصر حزب الله.
ومن جانبه، اتخذ الجيش اللبناني إجراءات مشددة حول الطرقات المؤدية الى مقبرة صيدا وكافة شوارع المدينة خشية اندلاع اشتباكات بين عناصر حزب الله الذين ارتدوا القمصان السوداء، وبين أنصار الشيخ الأسير.
وفي النهاية، جرت الصلاة على جثمان عنصر حزب الله في مجمع الزهراء بصيدا، ودفن في المقبرة الشيعية في المدينة بدلاً من مقبرة صيدا الجديدة.
وهذه حقيقة اخرى صادمة للسذج ……………….الجزائر
وهذا دليل اخر على أن من يقاتلون في القصير ليسوا كلهم شيعة لمن لم يملوا من تكرار اسطوانة الحرب على السنة ……………….الجزائر