(CNN)– طالب وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، الجمعة، جامعة الدول العربية “بالاعتذار، وإلغاء كل قراراتها المتعلقة بسوريا”، قبل أداء أي دور لحل الأزمة الدموية هناك، واصفاً إياها بأنها “في غياب سوريا مؤسسة خائبة، تحتاج إلى إعادة النظر بأساسها السياسي والقانوني والميثاقي.”
وقال الزعبي، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، إن “محاولة بعض الأنظمة العربية للبحث عن دور لها في سوريا عبثية وغير ممكنة، وعلى الجامعة أن تلغي كل قراراتها بحق سوريا، وتعتذر علانية من الشعب السوري وحكومته، ثم ننظر بالأمر.”
وأشار إلى أنه “لا محل للجامعة العربية في أي قضية قومية، لافتقادها الحكمة والرصانة، وتجاوزها للثوابت القومية”، لافتاً إلى أن “العرب الشرفاء في الجامعة معول عليهم وضع حد لهيمنة المال السياسي والإرهاب.”
وأضاف المسؤول السوري قائلاً: “دور الجامعة العربية في سوريا دور تدمير غير مقبول، وكل محاولة لتعطيل الحل السياسي تحت ذريعة الدفع باتجاهه مكشوفة، ولا نثق نهائياً ببعض أعضاء الجامعة، ومن لا نثق بهم لا دور لهم الآن أو مستقبلاً.”
يشار إلى أن الجامعة العربية تبنت، منذ اندلاع الثورة في سوريا، عدة إجراءات، منها فرض عقوبات على سوريا، وتعليق عضويتها في الجامعة، كما منحت، في مارس/ أذار الماضي، مقعد سوريا, المجمد منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، للائتلاف الوطني المعارض.
وأشار إلى أنه “لا محل للجامعة العربية في أي قضية قومية، لافتقادها الحكمة والرصانة، وتجاوزها للثوابت القومية”، لافتاً إلى أن “العرب الشرفاء في الجامعة معول عليهم وضع حد لهيمنة المال السياسي والإرهاب.”………………كلامى منطقى وصحيح …………..الجزائر