فرانس برس – أعرب جو بادين، نائب الرئيس الأميركي الجمعة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن “قلقه” إزاء أعمال العنف الأخيرة في العراق، وأكد له دعم واشنطن له في معركته ضد “الإرهاب”. وحث بايدن المالكي على التواصل مع مجمل التشكيلات السياسية في البلاد.
وجاء في بيان للبيت الأبيض “أن نائب الرئيس أعرب عن قلقه على الأمن في العراق، ووعد بدعم مستمر من الولايات المتحدة للعراق في تصديه للإرهاب”. من جهة أخرى، أكد المسؤولان ضرورة التوصل لتسوية النزاع في سوريا.
يذكر أن العراق الذي غادرته القوات الأميركية نهاية 2011، يشهد منذ بداية 2013 اعتداءات أثارت مخاوف من عودة الأوقات الحالكة من النزاع بين الشيعة والسنة في 2006 و2007، وتجاوز عدد القتلى شهرياً الألف قتيل.
وكان بادين اتصل الخميس برئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، مشيدا بقرار الوزراء والنواب الأكراد وقف مقاطعتهم للحكومة المركزية، والتي بدأوها في آذار/مارس، واستئنافهم العمل في بغداد.
كما عبر بادين في اليوم ذاته لرئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، المعارض للمالكي، عن “القلق للوضع الأمني في العراق، مؤكداً ضرورة أن يتخلى القادة العراقيون كافة بلا لبس عن العنف، وأن يعملوا على تهميش المتطرفين”.