العربية.نت- ألقى أمن مشيخة الأزهر القبض على 17 متظاهراً، قاموا برشق مبنى المشيخة بالزجاجات الفارغة والحجارة، وتم تسليمهم إلى قسم الجمالية، تمهيدا لعرضهم على النيابة، بعد تحرير محاضر بحقهم.
وأكد بعضهم أنهم جاءوا من محافظة الشرقية، وتبين بعد التحقيق معهم أن منهم من ليس له صلة بالأمر، وأنه تم دفع أموال له لكي يتواجد في مكان الأحداث، بحسب ما أوردت “اليوم السابع”.
وقد التقطت كاميرات المراقبة المنتشرة في المشيخة مشاهد تدينهم في محاولة الاقتحام، وتهشيم عدد من السيارات التابعة للعاملين في المشيخة.
من جهته، أكد العميد محمود صبيحة، مدير عام الأمن في الأزهر، أنه أصدر أوامره بالتصدي لهؤلاء، وتم ضبط مجموعة منهم بواسطة الإدارة العامة للأمن، وإبلاغ الجهات الأمنية، التي قامت بالتواجد فور الإبلاغ، فحضر الأمن العام، ومأمور قسم الجمالية، ورئيس المباحث أحمد عبد القادر، ترافقهم قوة من القسم. وتبين من التحقيقات الأولية وجود تحريض من أشخاص لا تعرف انتماءاتهم أو اتجاهاتهم، وأن أغلب مطالبهم مخالفة للوائح والقوانين.
شعارات مسيئة للأزهر
وكان قد فوجئ العاملون بمشيخة الأزهر الشريف، الثلاثاء، بتجمع عدد ممن لا ينتمون إلى مؤسسة الأزهر، مرددين هتافات مناهضة للأزهر وشيخه، وجميع العاملين فيه، قائلين “إنها مؤسسة كافرة”.
فقامت إدارة الأمن، بمتابعة الموضوع مع المتجمهرين، واستدعاء مجموعة ممثلة لهم؛ للحديث وحلِّ المشكلة، ضمت محامين وعددا من الأهالي، وتم عرض الموضوع على شيخ الأزهر، علما بأنه ليس لهم أي أحقية فيما يطلبون، ولكن تم عرض شكواهم تنفيذًا لتوجيهات الشيخ.
الأزهر يمثل أهل السنة وأكبر بهدلة تلقاها نجاد المجوسي في الأزهر
فطبيعي وراهم إيران و كل من يريد الانتقام من أهل السنة لي أحقاد تاريخية مجمدين راسهم عليها من ١٢٠٠ سنة
هذا ماكتبه سالم القطامي في أبريل 22, 2010 3:29 ص رد
لِلْإِجَابَة عَلَى سُؤَال كَيْف سَتُحَارِب مِصْر دُوَل مَنْبَع الْنِّيْل الَّتِي تَبْعُد عَنْهَا خَمْسَة آَلِاف كِيْلُو مِتْر؟أَعْتَقِد أَنَّهَا لَن تَكُوْن حَرْب تَقْلِيْدِيَّة،وَلَكِن مِن خِلَال دَعْم الْمُعَارَضَة الْمُسَلَّحَة فِي كُل بَلَد،وَالْمُسَاعَدَة اللُوجستيّة،لِبَعْض الْعَسْكْرلِلْقِيَّام بإِنْقِلابَات هُنَاك،وَتَأَجِيّج الْخِلَافَات الْإِتْنِيَّة،وَالْدِّيْنِيَّة وَالْقَبَلِيَّة،وَمَاأَكْثْرَهَا،وَتَسْلِيْط الْمِلِيْشِيَّات الْصُوَمَالِيَّة وَالإرْتَرِيّة،عَلَى نِظَام الْحُكْم فِي أَثْيُوبْيَا،كَذَلِك قِيَام أَجْهِزَة الْمُخَابَرَات بِضَرْب أَهْدَاف إِنْتِّقائِيّة،كَبَعْض الْمُنْشَئَات الْمَائِيَّة،وَأَهَم مِن كُل ذَلِك،ضَرَب مَصَالِح إِسْرَائِيْل،بِدَعْم الْمُقَاوِمِيْن الْفِلِسْطِيْنِيِّيْن،وَدَعَم حِزْب الْلَّه،وَكَذَلِك سَوْريّا وَإِيْرَان،وَأَخِيْرا خَوْض حَرْب ضِدالكِيَان الْصِّهْيَوْنِي،وَإِنْهَاء إِتِّفَاقِيَات خَيْبَة أَقْصِد خَيْمَة دَأُوُوُد٠أَظُن أَن نِظَامِنَا الْحَالِي لَايَسْتَطِيْع عَمِل أَي شَيْء مِن هَذَا،لِعَجْزِه وَوَهَنَه،وَتَأْجِيلُه لِلْقَضَايَا الْكُبْرَى حَتَّى أَضْحَت عَاصِيَة عَلَى الْحَل٠سَالِم الْقَطَّامِي واليوم أعيدوأكرر
لاتستدجن وسط الوحوش والضواري ولاتستهتم وسط العبيدوالجواري!!الشعوب التي تخشى الحروب أو تتلاشاها تموت من الخوف والجبن!لايجب التهوين مماحدث في إثيوبيا،فماحدث جد خطير،وعواقبه وخيمة،فهوبمثابة قنبلة الأحباش النوويه،ويهددمستقبل أجيال بأكملهابالإبادة التصحرية،ولولا إتفاقيات العاروالشنار والإستسلام وكامب ديفيد ماأمتدت يد عصابه صهيون إلى أفريقيا بالكامل،والحبشة بالذات،ولولاها ماهاجرأحباش الفلاشا،أواليهود المزيفون،من بلادهم ليحتلوا أراض عربيه،ويمثلوا حصان طروادة لإختراق أفريقيا والوصول لمنابع النيل،فلولا الدعم الصهيوني وتجريئهم للأحباش ماحدث الذي حدث،فإثيوبيا تأسرلت،واسرائيل تأثيبت،وهذا خطط له منذ عقود لإعلان أسطورة إسرائيل الكبرى،من منابع الفرات لمنابع النيل،الركون إلى الديبلوماسيه الملساء والخشنه،تخطته الأحداث،والإلتجاء للقانون الدولي ومنظماته والتحكيم الدولي لن يغير ماتم تشييده على أرض الواقع،لنستخدم كل هذا،بالتوازي مع محاولة تفخيخ السد مجازياوحرفيا؛غرس بذور القاعدة في أوجادين،إستهداف كل من خطط ونفذ ومول وشيدهذا السد،ضرب مصالح الأحباش والصهاينة في آن واحد وفي كل مكان،صوملة أثيوبيا ولبننة الكيان الصهيوني،إقتلاع جذور الصهاينة من فلسطين وأفريقيا،لماذا النيل يافلاشة إسرائيل؟؟؟؟!!!خصوصاإن هناك أمطارغزيرة طول العام و أكثرمن إثناعشرنهرا،في إثيوبية مثل نهر باشيلوونهر جوبا ونهر عطبرةونهر الدِّنْدِرونهر القاش ونهروادي أومو المنخفض ونهر سيتيت فتتجه جميعها بوجه عام نحو الغرب وتنتهي في حوض وادي النيل باستثناء نهر أومو الذي يجري في الجنوب ويتجه إلى بحيرة توركانا ويجري في الشمال نهر تكيزة أو كما يسمى محلياً «الرهيب» مع روافده هابطاً من جبال لاسكا. ولكن أكبر أنهار إثيوبية هو نهر آباي، أو النيل الأزرق، الذي يتغذى من بحيرة تانا ومن نهر آباي الصغير أو النيل الأزرق الصغير الذي يهبط من جبال شوك ويصب في بحيرة تانا المذكورة،الخلاصة إن أثيوبيا لاتعاني من فقرمائي لاالأمس ولا الآن ولامستقبلا،أمامصرففي حالة ضنك وعوز وفقرمائي،فالماء سرالحياه،ومصر هبة النيل،والنيل هبة الله لمصر؛وياروح مابعدك روح!سالم القطامي