د ب أ- بررت كتائب المعارضة السورية اليوم الأربعاء، انسحابها من مدينة القصير الاستراتيجية بريف حمص بـ”نقص الإمدادات”، وذلك بعد حملة قوية شنتها القوات الموالية لبشار الأسد مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبنانى لاستعادة المدينة.
وقالت “تنسيقية مدينة القصير”، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، إن “مقاتلى المعارضة اضطروا للانسحاب بعدما صمدوا أسابيع سقط خلالها مئات القتلى، وأصيب الآلاف فى وجه ترسانة مرعبة من راجمات وهاون وطيران ومدفعية.. ونقص الإمدادات وتدخل سافر من حزب الله أمام سمع العالم وبصره”.
واتهمت المعارضة “المجتمع الدولى” بالنفاق كون دول العالم عجزت عن فتح ممرات إنسانية للمدنيين، مشيرة إلى أن عشرات المقاتلين لم ينسحبوا بعد، ولا يزالون على أطراف المدينة، لحماية ظهر القوات المنسحبة وتأمين انسحاب المدنيين.
وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى بيان، أن قوات المعارضة انسحبت إلى مناطق أخرى “بسبب نقص الذخيرة والمقاتلين رغم الوعود التى تحدثت عن وجود أطنان من الذخيرة فى طريقها إلى المدينة”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت صباح اليوم بأن القوات النظامية استعادت السيطرة على كامل مدينة القصير بريف حمص.
ونقلت الوكالة عن مصدر وصفته بالمسئول أن “جيشنا الباسل قام بعمليات خاطفة ونوعية فى مدينة القصير أسفرت عن القضاء على أعداد من الإرهابيين، واستسلام أعداد أخرى، وإعادة الأمن والأمان إلى المدينة كاملة”.
كان واضح انها معركه خاسره للأسف مع تدخل كلاب حزب اللات المدججين بالأسلحه و المرتزقه المجوس لمعاونة كلاب النظام حماة اسرائيل عليهم لعائن الله المتتابعه إلى يوم الدين
أية نقص إمدادات…
ما عأساس إجاكم ألف مقاتل. وينون ! الحروب ما عادت مثل قبل كذب بكذب، والناس مش هبله قولو الحقيقه قولو ما قدرتولهم أشرف وأصدق . لشو الكذب والتبريرات شفنا صواريخ مش مستعمله على مد العين وسلاح وذخيره كلها تركتوها وهربتو… إستراتيجياً.
تقصدون انكم انسحبتم لأن وسائل القتل والتخريب انتهت لديكم لو كنتم حقيقة أحرار لما احتللتم المدن الأمنة وخربتم عيش أهلها و أفسدتم ضحكة اطفالها وأمان نسائها يا من تدعون الأسلام …………..الجزائر
كي كي كي كيييييييييييييييي إنسحاب تكتيكي