(CNN)– أسفرت مشاجرة وقعت بين عدد من الشبان المسلمين والمسيحيين في إحدى القرى بصعيد مصر، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عن سقوط ثمانية جرحى على الأقل، أحدهم في حالة خطيرة، في حادث قد يؤدي إلى تزايد التوترات الطائفية التي تصاعدت في العديد من المناطق المصرية مؤخراً.
وذكر “ائتلاف أقباط مصر” أن المشاجرة وقعت أثناء قيام مجموعة من الشبان المسيحيين القادمين من العاصمة المصرية القاهرة، بزيارة “دير السيدة العذراء مريم”، المعروف باسم “دير المحرق”، بمركز “القوصية” في محافظة أسيوط، بمناسبة موسم “عيد الصعود.”
كما أفاد وكيل دير المحرق، الأنباء باخوميوس، بأن الزوار المسيحيين خرجوا لإحضار بعض الطعام من قرية “الزرابي” المجاورة للدير، وأثناء عودتهم، قام مجموعة من الأشخاص، من قرية “المنشأة الكبرى”، بمعاكسة الفتيات المشاركات لهم، والاستيلاء على ما لديهم من متعلقات ومأكولات ومشروبات.
ولفت المتحدث نفسه، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي على موقعه “أخبار مصر”، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أنه تم إخطار الشرطة، التي حضرت إلى القرية لإلقاء القبض على “المعتدين.”
إلا أن “ائتلاف أقباط مصر بأسيوط” قدم رواية مخالفة إلى حد ما، حيث ذكر على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن “اعتداء البلطجية على ضيوفنا القادمين من القاهرة”، وقع “عند خروج الشباب المصري المسيحي من بوابة الدير لشراء الأطعمة”، وأشار إلى أن الاعتداء وقع “أمام أعين الأمن.”
ونقل بيان الائتلاف المسيحي عن منسقه العام، كيرلس العشاي، قوله إنه “طالما لا توجد حراسة حقيقية لدور العبادة والأديرة، فإن ذلك يسمح للخارجين على القانون بالاعتداء بشكل مستمر ومتواصل، على دور العبادة المسيحية”، دون أن يمكن لـCNN بالعربية الحصول على تعليق فوري من وزارة الداخلية.
العنوان لا يتماشى مع الموضوع…. مشاجرة بين أقباط و قطاع طرق …و ليست المشاجرة بين الأقباط و المسلمين ….إذ ان قطاع الطرق لم يختاروا ضحاياهم على حساب الدين لأنهم بالأساس ما يفكرون من باب ديني….
لو كان البلد امن ما كان فيه اعتداءات من هذا النوع …. و لا كانوا ضحايا لا اقباط و لا مسلمين و لا غيرهم …..الأمن الأمن الأمن…. قبل الخبز أحيانا …..