تحولت الصورة التي ظهرت فيها امراة ترتدى ثوبا احمر و أحد الضباط يرش عليها الغاز المسيل للدموع رمزا لمتظاهرى تركيا.

و كان التضارب فى الصورة لافت للنظر، حيث تظهر امراة ترتدى ثوبا صيفى احمر، و حقيبة تسوق على كتفيها، مما يشير الى انها كانت تتجول بمكان ما قبل وقوع الاحداث.

و تقول اسراء، تدرس الرياضيات فى بشكتاش، احد مراكز الاحتجاجات هذا الاسبوع “هذه الصورة تلخص جوهر الاحتجاج”، مؤكدة ان عنف الشرطة يأتى ضد متظاهرين سلميين، و ان الناس يحاولون فقط حماية انفسهم .

و تظهر هذه المراة فى احد الملصقات لهذه الصورة على الجدران اكبر بكثير من الشرطى، بجانبها شعار “كلما ترش اكثر، كلما كبر ما نريده”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. و من قال لك أصلا كان يرشها؟؟ هو بس نسى نفسه لما شاف أنثى حلوة قدامو و ظل كابس على زرار الخرطوم الرشاش

  2. صباح الورد للناس الورد .
    ربما ارادت اثارة الجمهور
    بالتعرض لرجل الامن والتتنيح
    امام الكاميرا مدفوعة من احد الاحزاب
    التي تدعو للتحرر من كل الاخلاق

  3. غصــــــــن الزيتـــــون
    علمنــــــــــــــــــــــــي كيف انساك
    علمني حبك ..أن أحزن
    و أنا محتاج منذ عصور
    لامرأة تجعلني أحزن
    لامرأة أبكي بين ذراعيها
    مثل العصفور..
    لامرأة.. تجمع أجزائي
    كشظايا البللور المكسور
    ***
    علمني حبك.. سيدتي
    أسوأ عادات
    علمني أفتح فنجاني
    في الليلة ألاف المرات..
    و أجرب طب العطارين..
    و أطرق باب العرافات..
    علمني ..أخرج من بيتي..
    لأمشط أرصفة الطرقات
    و أطارد وجهك..
    في الأمطار ، و في أضواء السيارات..
    و أطارد طيفك..
    حتى .. حتى ..
    في أوراق الإعلانات ..
    علمني حبك..
    كيف أهيم على وجهي..ساعات
    بحثا عن شعر غجري
    تحسده كل الغجريات
    بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ..
    هو كل الأوجه و الأصواتْ

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *