(CNN)– أسفرت موجة من الحرائق، التهمت عشرات المنازل في محافظتين مصريتين السبت، عن سقوط عشرات الجرحى، وتسببت في نفوق العشرات من رؤوس الماشية، أشارت تقارير أولية إلى أن هذه الحرائق ربما اندلعت بسبب “سوء الأحوال الجوية”، كما ساعدت الرياح على سرعة انتقالها من منزل إلى آخر.
وذكر التلفزيون الرسمي على موقعه “أخبار مصر”، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن 47 شخصاً على الأقل أُصيبوا باختناقات وحروق طفيفة متفرقة، إثر نشوب حريق هائل في قرية “الإمام مالك”، التابعة لمدينة “وادي النطرون” في محافظة البحيرة، شمال غربي العاصمة المصرية القاهرة السبت.
وأفادت مصادر حكومية وشهود عيان لـCNN بالعربية، في وقت متأخر بعد ظهر السبت، بأن فرق الحماية المدنية مازالت تحاول السيطرة على حريق وادي النطرون، كما أشارت إلى أنه تم الاستعانة بسيارات إطفاء إضافية من محافظة المنوفية المجاورة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن محافظ البحيرة، مختار الحملاوي، أن إدارة الحماية المدنية تلقت أكثر من 45 بلاغاً بنشوب حرائق في نطاق المحافظة، بسبب سوء الأحوال الجوية، وأكدت أنه تم الاستعانة وحدات إطفاء تابعة للقوات المسلحة، للسيطرة على هذه الحرائق.
كما شهدت محافظة المنوفية نفسها حريقين آخرين السبت، نتيجة “موجة من الطقس السيء مصحوبة برياح وأتربة، وارتفاع شديد في درجات الحرارة”، بحسب المصادر الرسمية، أحدهما في مقلب للقمامة، وآخر أسفر عن التهام ثلاثة منازل بمركز “الشهداء”، دون خسائر في الأرواح.
وفي محافظة أسيوط، بصعيد مصر، التهم “حريقان مروعان”، بحسب وصف وكالة الأنباء الرسمية، محتويات عشرة منازل، وأكثر من 50 رأس ماشية، من الجاموس والبقر والأغنام والجمال، إضافة إلى منحلين لإنتاج العسل، دون أن يسفرا عن وقوع خسائر بشرية.