حاولت سيدة مصرية اعتراض موكب الرئيس محمد مرسي بعد خروجه من مسجد بالتجمع الخامس، ما سبّب ارتباكاً في وسط ضباط الحرس الجمهوري، وكانت السيدة تحاول تقديم شكوى للرئيس، بحسب ما ذكرت صحيفة “اليوم السابع”.
وعلى الفور، منع الحرس الخاص بالرئيس السيدة من الوصول إليه، وشهدت صفوف قوات الحرس الجمهوري حالة من الارتباك.
وبناء على تلك التطورات، نشر الحرس الجمهوري عدداً من الجنود المدججين بالأسلحة الآلية بمحيط السيارة لتأمين خروجها، وإعادة نشر القوات الخاصة بمحيط المسجد.
ووسط هذا الزخم، تجمهر عدد من المناوئين لمرسي على جانبي طريق المنطقة المتواجد بها الرئيس، وهتفوا بعبارات مناهضة له مثل “ارحل” لمدة طويلة من دون انقطاع حتى مغادرة الموكب الرئاسي المكان.
يشار إلى أن الرئيس المصري يواجه حملة رفض شعبي لسياسته، وتهدف إلى إقصائه من سدة الحكم خلال التظاهرات المرتقبة يوم 3 يونيو/حزيران، بذريعة الانفراد بالقرارات، وتدخل جماعة الإخوان في سياسة الدولة.
وأسست مجموعة من النشطاء السياسيين حملة أطلق عليها “تمرد”، حيث نجحت حسب قول القائمين على تلك الحملة في جمع أكثر من 13 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وهناك توافق بين كافة الأحزاب السياسية المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة، وفي طليعة هؤلاء الأحزاب حزب المؤتمر بزعامة عمرو موسى الذي رأى في الانتخابات المبكرة الخلاص الحقيقي لمصر من الاضطرابات.