(CNN) — قال ناشطون سوريون، الاثنين، إن ما لا يقل عن 20 جندياً سورياً أصيبوا بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب مطار المزة العسكري في دمشق، الذي تبنت إحدى فصائل المعارضة السورية مسؤولية تنفيذه بسيارة مفخخة.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الذي يرصد ويوثق الأحداث بسوريا من مقره بلندن، على موقعه الإلكتروني، إنه: قتل وجرح نحو 20 من القوات النظامية إثر انفجار استهدف حاجز عسكري بالقرب من مطار المزة العسكري يعتقد انه ناتج عن سيارة مفخخة.”
وأشار إلى ان أصوات انفجارات دوت في المنطقة بعد الانفجار بالمطار الذي يستخدمه كبار المسؤولين بالنظام.
وبالمقابل، أعلن “لواء الشام” في شريط فيديو منسوب له، مسؤولية الهجوم قائلاً: “وفقنا بعون الله نحن لواء الشام من تنفيذ عملية نوعية في أحد أهم معاقل النظام المحصنة والمتمثل في مطار المزة العسكري الذي تستخدمه مليشيات الأسد منذ أكثر من عام ونصف كمنطلق للعمليات الإرهابية العسكرية ضد المدنيين والعزل في ودمشق وريفها.”
وأضاف الشخص، الذي تلى البيان: قام بطل بإدخال سيارة تابعة للمطار بالتعاون مع أحد الشرفاء من داخل المطار وزرع فيها لغم شديد الانفجار واوقفها قرب مستودعات الذخيرة.”
وأشار المتحدث إلى حدوث حريق هائل بعد الانفجارات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات الأسد والشبيحة، وتوعد نظام بالمزيد من العمليات الخاصة.