mohamed.mursi.jpg_-1_-1الشرق الأوسط- بين “تمرد” و”تجرد” يعيش المصريون على صفيح ساخن في حالة ترقب لما ستسفر عنه أحداث يوم 30 يونيو (حزيران) الحالي، الذي تحتشد وتحشد له القوى السياسية بمختلف توجهاتها، سعياً لكسب المواجهة مع الخصوم السياسيين، في مشهد يبدو أقرب للمعركة، وسط أجواء تنذر باحتمالات عنف دموي بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي، في ظل توعد كلا الطرفين الآخر بأن ذلك اليوم سيكون نهاية له!!

البداية كانت مجرد رد فعل شعبي من قبل معارضي الرئيس مرسي، الذين يرفضون قراراته وسياساته بالإعلان عن الـ”تمرد” ضد قراراته، لتتحول “تمرد” خلال أيام قليلة، إلى حملة شعبية شهيرة، مؤيدة من قبل “التيار الشعبي” و”جبهة الإنقاذ”، ومختلف الأحزاب الليبرالية التي تعارض حكم الرئيس مرسي.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *