(CNN)– تعقد جولة جديدة من المحادثات الثلاثية بشأن سوريا تضم الولايات المتحدة وروسيا والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، الأخضر الإبراهيمي، في جنيف الثلاثاء المقبل، وسط تحذيرات دولية من مخاطر احتمال وقوع جرائم حرب، في الدولة التي تطحنها حرب أهلية دامية، مع تدفق مزيد من الأسلحة إليها.
وقال باولو سيرجيو بينيرو، رئيس اللجنة الدولية المستقلة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات في سوريا: “نشعر بالقلق من أن تستخدم الأسلحة التي ستدخل سوريا في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب.”
وأضاف بينيرو، وعلى ما نقلت الأمم المتحدة: ” على الدول أن تأخذ في اعتبارها أنها تتحمل المسؤولية أيضا إذا استخدمت الأسلحة التي تقدمها في هذه الجرائم.”وتابع: “”لا يوجد حل عسكري، من الوهم التصور بأن الوضع يمكن أن ينتهي بانتصار المتمردين أو الحكومة.
ما نشهده هو تدمير سوريا والتعايش السلمي.. وما أكدنا عليه خلال نقاشنا مع المجلس هو أن الحل الوحيد هو السياسي التفاوضي.
“هذا ومن المقرر أن تستضيف جنيف في 25 يونيو/حزيران الجاري لقاء ثلاثياً لمحاولة إيجاد مخرج سلمي للأزمة الدموية في سوريا التي راح ضحيتها أكثر من 90 ألف قتيل، بجانب ملايين النازحين واللاجئين.
“نشعر بالقلق من أن تستخدم الأسلحة التي ستدخل سوريا في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب.”………….هاها في ماذا ستستعمل أذا في رش الورد على الناس الفتنة تأكل الأحضر واليابس ومستمرة في ذلك لن نشهد سوى مزيد من المجازر المروعة وربما ستفوق كل ما مضى للأسف……………….الجزائر