السياسة- يبدو أن “حزب الله” هو المستفيد الأول من معركة الجيش اللبناني مع مجموعة الشيخ أحمد الأسير الذي قدم خدمة جليلة لأشد خصومه من خلال افتعال معركة خاسرة مع المؤسسة العسكرية, على حد قول مصادر سياسية مطلعة.
وأوردت المصادر عدداً من المعطيات في هذا السياق:
أولاً: ذهب الأسير بقدميه إلى فخ أراده له الخصوم في عز احتدام معركته مع “حزب الله” حول الشقق المسلحة في منطقة عبرا. وعوضاً من حصر أولوياته في مجابهة غزو “سرايا المقاومة” لأحياء صيدا وضواحيها, فتح النار على الجيش من دون مبرر, ففقد كل مشروعية مطالباته السابقة بإزالة السلاح غير الشرعي.