فرانس برس- عبَّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان الثلاثاء 2 يوليو/تموز، عن عميق قلقه حيال وضع 2500 مدني محاصرون وسط قتال ضارٍ في مدينة حمص السورية، ووجَّه دعوة إلى الطرفين المتحاربين ببذل المزيد من الجهود لتفادي وقوع إصابات بين المدنيين المحاصرين.
وكذلك، حمل البيان قلق الأمين العام بخصوص تهديدات بالاستيلاء على قريتين شيعيتين في محافظة حلب، دون أن يحدد اسمي القريتين.
وفي تطور آخر، لقى 14 شخصاً، بينهم 3 سيدات و3 أطفال، حتفهم في بلدة قرب دمشق بنيران القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي تحدث عن اشتباكات عنيفة على أطراف العاصمة وفي مدينة حمص، التي تعتبر من المدن الاستراتيجية بالنسبة الى النظام لأنها تربط بين دمشق والساحل حيث العمق العلوي لنظام بشار الأسد.
وتواصل القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، حملتها لاستعادة السيطرة على الأحياء المحاصرة في حمص، نقلاً عن المرصد الذي أشار إلى تعرُّض حي الخالدية لقصف، بينما تدور اشتباكات عنيفة في حي باب هود.
وتأتي هذه الأحداث بعيد تفجير كفر سوسة، الثلاثاء، الذي استهدف مجموعة من القادة الأمنيين والعسكريين في نظام الأسد.