رويترز، العربية.نت- أكد رئيس جناح القوات الجوية المنشق، العميد طيار أسعد الزعبي، أن سلاحاً نوعياً وصل مؤخراً إلى المعارضة السورية وأدى إلى تغيير واضح على أرض المعارك وبشكل خاص في قرى ريف حلب.
وفي غضون ذلك، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، إن المعركة في حمص بدأت تأخذ طابع الهجوم المضاد جراء التكتيك العسكري ووصول دفعات من الدعم العسكري العربي إلى المعارضة، في حين لم يصل أي دعم عسكري غربي إلى الآن.
وعلى الصعيد السياسي، اتهمت موسكو المعارضة السورية بعرقلة مؤتمر جنيف 2، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا يقضي على فرص عقد مؤتمر السلام المقترح بقوله إن المعارضة لن تحضره إلا إذا تحسّن موقفها العسكري الميداني.
وشكّك لافروف في إمكانية عقد مؤتمر “جنيف 2” لحل الأزمة السورية في ظل إصرار المعارضة المسلحة على تحقيق تقدم ميداني، قائلاً: “عندما تفكّر المعارضة بأنها تريد تحقيق انتصار عسكري والسيطرة على المزيد من الأراضي السورية قبل التفاوض، فإن من خلال هذا المنطق لن نستطيع تنظيم أي جزء من هذا المؤتمر، وبالتالي فإننا سنكون أمام حقيقة أن شركائنا الغربيين قدموا أسلحة إلى المعارضة السورية دون أي شروط أو ضمانات تؤكد استعدادها الحضور إلى المؤتمر.
وكان الجربا قد أبلغ الائتلاف بأنه لن يحضر المؤتمر ما لم تتمكن المعارضة من تغيير الوضع الميداني.
هاها يلا مبروك عليكم اقلبوا المعادلة وزيدوا من مجازركم خاصة مع هذا الشهر الكريم الذى تصفد فيه الشياطين يعنى لا حجة للبشر تفننوا في تفجير وقتل بعضكم البعض ………………….الجزائر