حلّت الإعلامية بولا يعقوبيان ضيفة على برنامج لازم نلتقي مع دانيال قزح على راديو البلد وتمّ اللقاء في تلفزيون المستقبل القنطاري. ابتدأ الحديث بالكلام عن زحمة السير التي تُفرض علينا وبدون اي سبب منطقي وقالت بولا ما من مسؤول، مسؤول عن كل الفوضى التي يعيش فيها المواطن اللبناني، ما من مسؤول يعمل لبناء الوطن باستثناء عدد قليل منهم، من بينهم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الذي اطلق عليه لقب The last man standing.
اعتبرت بولا ان تلفزيون المستقبل هو بيتها الثاني وهو مكان لا يريحها ابداً انما يُتعبها وينهكها لتتمكن من تحقيق اختلاف ما في عالم الإعلام وهو مكان تعيش فيه تحدٍّ فكري نحو التقدم واضافت انها تشعر بانتماء كبير لتلفزيون المستقبل أكبر من اي انتماء شعرت به لأي مؤسسة سبق وعملت فيها.
وإعتبرت ان في المستقبل هناك من يحترم استقلالية الصحافة وحرية واسلوب عمل الصحافي هو الرئيس سعد الحريري الذي هو المظلة الكبيرة ليحتموا بها. وكشفت بولا انها كانت ترغب بإستضافة الشيخ أحمد الأسير ولكن خوفاً من الضرر الاعلامي نتيجة هذا اللقاء امتنعت عن دعوته فضمن هذا الاطار فقط ممكن ان تتقيّد حريتها.
عن أكثر مكان يريحها قالت بولا “البحر تحديداً لممارسة هواية الغطس”. فعندما تغطس تشعر وكأنها كانت يوماً ما سمكة وتزيل عنها ضغوطات وصعوبات الحياة.
عن سؤال كيف استعادت نشاطها الإعلامي بسرعة وبعد مرور أقل من اسبوعين على وفاة والدتها وتسلمها جائزة الموركس دور. وهل تعتبر هذا التصرّف قوة ام قسوة اجابت بولا: “عندما تزوجت كان يعلم موفق انه سيتزوجني مع امي، كانت قريبة جداً مني وتعطيني دائماً القوة ولكني اعرف كيف تريدني ان اكون ولدي طفل عمره ثماني سنوات، لا اريد ان اغيّر له حياته لذا احاول ان امتص كل الحزن دون ان يشعر، وصدقيني لو لم استجمع قواي واقدم حلقة جوني عبدو بعد احدى عشرة يوماً من وفاة والدتي كنت سأنهار وهنا تكمن قوة الإنسان فلطالما رددت انه اذا فقدتها سانتهي .. رحيلها هدني بس ما انهاني”.
عن دخولها يوميات رئيس الجمهورية ميشال سليمان ولماذا هي بالذات اجابت لأنها اخذت الفكرة شخصياً الى القصر الجمهوري، ودافعت عنها وطالبت بعرض هذا الجانب امام كل الناس وابدى الرئيس تجاوباً كبيراً لتنفيذ الفكرة. وكشفت انها جلست معه مرة واحدة فقط قبل التصوير وابرز مميزاته انه يضحك كثيراً، قريب من القلب على عكس ما يظهر على الشاشة، سريع البديهة، متابع لأدق التفاصيل، متزن جداً “وبيلبقلو يكون رجل دولة”. كما وان السيدة الأولى مبتسمة دائماً متواضعة وطيبة القلب.
وطلبت بولا ان ينصفه الناس اليوم ولا ينتظرون التاريخ لإنصافه “شو بينفع ساعتها”.
ضمن استمارة لازم نلتقي كشفت بولا انها تحب كثيراً افلام Disney وتتابع مع ابنها The Simpson وقالت انها تحاول ان تربّي ولد في بلد مصّر على جلد وتكبيل نفسه.
بالنسبة “للوعية الصبح” قالت انها تستيقظ باكراً، تقرأ الصحف حسب الترتيب التالي:الأخبار، السفير، النهار، البلد، المستقبل واللواء وتتابع صحفين معينين فمثلاً لا يمكن الّا تقرأ لعلي الأمين في البلد او احمد عزمي في اللواء او فارس خشان وملاك عقيل وغيرهم.
وكشفت انها تغسل وجهها بصابون زيت زيتون من الكورة وترتدي ثيابها وتصبح جاهزة خلال اربع دقائق. عن موضوع الأكل قالت “انها اكيلة” تحب جميع انواع الطعام باستثناء الشمندر، لا تجيد الطهي ابداً “حتى البيضة المسلوقة بتنزعها”، تجيد لعب الورق “طرنيب ، 400، ليخا” ولكن مضى وقت طويل ولم تلعب.
ضمن فقرة “شو بدك واحدة من 2” وعمّا تختار بين الـ LBC او الـ MTV احب جميع الموظفين والاداريين، احب ايضاً العاملين في الـ LBC ولا يمكن ان ارمي حجر في البحر الذي شربت منه فانا تتلمذت بالـLBC ولكني اختار الـ MTV.
عما تختار بين مقعد نيابي او Green Card اميركي شبهت المقعد النيابي بالكرسي غير المتحرك والذي يشّل صاحبه ،هي تريد Green Lebanon فقط.
اخيراً لو لم تكن الإعلامية بولا يعقوبيان كانت ستختار مجال الرياضة وتكون مدربة او اختصاصية تغذية او كانت حتماً ستكون “ام بول” وهو اجمل لقب بالنسبة لها.