يعد التمر طعام الفقير وحلوى الغني، وهو زاخر بالمواد الغذائية ذات الفائدة الكبيرة، كما يتميز بسهولة الهضم ولا يرهق المعدة، كما أنه يحد من الشعور بالجوع لدى الصائم، ويهدئ الاعصاب، ويعد كنزاً غذائياً لاحتوائه على بروتينات وفيتامينات وأملاح معدنية وكربوهيدرات، وهو خال من الكولسترول والدهون.
كما أنه أيضا معالج للإمساك لاحتوائه على ألياف سليلوزية تساعد على تحسين حركة الأمعاء الطبيعية.
وتوجد في التمر مادة “السيلينيوم” التي تقوي المناعة، وتحوي مواد مضادة للأكسدة وأحماضا أمينية، وكذلك على معدن المغنيسيوم المفيد لصحة العظام والبوتاسيوم المهم للقلب والعضلات.
ورغم فوائد التمر المتعددة، إلا أنه ينصح بعدم الإفراط في تناوله لكونه غنيا بالسعرات الحرارية والسكر، فتمرة واحدة تحتوي على ثلاثين سعرة حرارية، بما يعادل أقل قليلا من أربع ملاعق صغيرة من السكر.
وينصح خبراء التغذية بألا تزيد الكمية عن ثلاث حبات تمر في اليوم، ويجب تجنب إضافة الشوكولاتة إلى التمر حيث يزيد ذلك من سعراته الحرارية، فحبتان من التمر المغموس في الشوكولاتة تحويان مئة وثمانين سعرة حرارية. وكلما زادت كمية السكر المتناولة مع التمر تقل فائدته الغذائية، ويبقى الاعتدال في تناوله الخيار الأفضل لصحة الصائم.