مر حزب الله اللبناني منذ نهاية حرب تموز 2006 بمراحل غيرت صورته النمطية في ذهن المواطن العربي، خصوصاً بعد تورطه في الثورة السورية مؤخراً وتحوّل مسار الحزب من إسرائيل إلى سوريا.
وبعد حرب 2006، كان حزب الله يعد بطلاً يتغنّى به المواطن العربي ومُقاوماً استطاع مجابهة جيش إسرائيل في حرب 2006.
وفي السنوات السبع الأخيرة تغيرت نظرة الجماهير العربية تجاه حزب الله، مع تغير ملامح المنطقة العربية، وتحول حزب الله من حزب مقاوم إلى متورط في سفك دماء السوريين.
وبدأ تدخل حزب الله بسوريا عبر مشاركته في حماية مقام السيدة زينب في ريف دمشق، لتتحوّل الحماية إلى تدخل عسكري في مدينة داريّا، ثم إلى الغوطتين الشرقية والغربية.
أما معركة القصير فكانت الشعرة التي قصمت ظهر حزب الله، حيث أكدت هذه المعركة للكثيرين تورط الحزب في سوريا بشكل مباشر مع نظام الأسد عبر إرسال مقاتليه وسلاحه.
تغير مصدر دخل الحزب
ولم تسلم مدينة حمص أيضاَ من سلاح حزب الله وجنوده الذين شاركوا في المعارك بشكل مباشر، لتنتقل بعد ذلك عناصر الحزب إلى درعا وحلب، وتحديداً مدينتي نبّل والزهراء في ريفها. وتشير التقديرات بأن عدد مقاتلي حزب الله على الأراضي السورية يتراوح بين 2000 و3000 عنصر.
كما طرأ تغير آخر على الحزب بعد سبع سنوات من حرب تموز تمثل في اضطراره لتغيير مصادر التمويل، حيث كان الحزب يتّكل على إيران التي خصصت له موازنة مستقلة عن ميزانية الحكومة غير أن هذا التمويل تأثر بالحصار الاقتصادي على طهران.
واضطر الحزب لتغيير مصادر دخله فلجأ إلى غسيل أموال المخدرات وذلك عبر تجارة السيارات، بالإضافة لجمع التبرعات وتجارة الألماس والمعادن والعقارات والمضاربة في سوق الأسهم.
يذكر أن مجلس التعاون الخليجي أدرج الحزب ضمن لوائح المنظمات الإرهابية، وعقد علماء الدين السنة اجتماعاً موسعاً في القاهرة أعلنوا من خلاله أن حزب الله يخوض حرباً طائفية في سوريا ضد المواطنين السنة.
حزب الشيطان بان على حقيقته منذ اغتيال رفيق الحريري
يييييه الله يرحمو ويحرق القتلة المجرمين ألي إغتالوه…
معظم إعلامنا العربي الفاسد مسؤول لحد كبير لما أصاب الأمة
إعلام مسير و ممول من بني صهيون الا من رحم ربي
لا أستغرب مساندة حزب الله لحلفائه (بل هذا منطقي و إن دل على شي يدل على الوفاء و الثقة و المبادئ ) ما أستغربه انقلاب كل وسائل الاعلام ضده بعد ما كان بطل بالامس القريب!
حزب الله ليس ملاك و لكن ليس كما تصورونه أيضا
لا تشوهوا صورة الحزب باعلامكم المضلل..ويبقى الحزب تاج بقائده النزيه…ألا ان حزب الله هم الغالبون..حسب الآية القرآنية الشريفة
لم تكن لدى صورة عنه حتى تتغير ما أعرفه ان الحزب كان اخر المتدخلين في سوريا بعد عشرات الألاف من التكفيريين و المجاهدين المزعومين من شتى انحاء العالم ولحد الأن اماكن تواجده محددة و أعداد عناصره محدودة النظام يعتمد على الجيش وقوات الدفاع الوطنى وهى من الشعب السورى ولم تأتى من الفضاء الخارجى و التى كانت تسمى بالشبيحة لكن تم ادماجها كقوات عسكرية مؤخرا وتم تدريبها بشكل أفضل سواءا من ناحية التعامل في المعارك أو من ناحية التعامل مع المدنيين وأعدادها تزداد يوميا بعد انكشاف عورة الثوار المزعومون تماما بل هناك مسلحين قاتلوا مع الجيش الحر الحرامى في مناطق بريف حمص مثلا أصبحوا اليوم داخل تلك القوات تدافع عن مناطقها وبلداتها ضد التسلل الذى يجرى تقريبا كل يوم من الأراضى اللبنانية ………………….الجزائر