(CNN) — قال عصام سلطان، عضو مجلس الشعب المصري السابق ونائب رئيس حزب “الوسط” الإسلامي المتحالف مع جماعة الإخوان المسلمين، إنه لا يتصور وجود حل للوضع الراهن في البلاد إلا بمغادرة وزير الدفاع وقائد القوات المسلحة، عبدالفتاح السيسي، كما فعل الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، خوفا من “انتقام الشعب” على حد وصفه.

وقال سلطان: “لا أتصور حلا لما وضعنا السيسي فيه إلا برحيل السيسي نفسه خارج البلاد، أي هروبه مثل زين العابدين بن علي، ذلك أن الذي يسيطر على تفكير السيسي ويمنعه عن الرؤية والإدراك وتقدير الموقف هو اعتقاده بأن الشعب سينتقم منه إن آجلا أو عاجلا.”

gal.army.sisi.jpg_-1_-1وتابع سلطان بالقول إن “فكرة الانتقام” هي المسيطرة على عقل السيسي الآن، ولذلك فإن إصراره على الاستمرار “هو لحماية نفسه أولا وقبل الوفاء لأي أطراف داخلية أو خارجية بأي اتفاقات ” متهما قائد القوات المسلحة بالتصرف بحسب توصيات الصحفي محمد حسنين هيكل الذي قال إنه تسبب سابقا بهزيمة مصر عام 1967.

وأضاف نائب رئيس حزب الوسط، في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك”: “أما إذا اختار السيسي الأخرى، وهي إراقة مزيد من الدماء والمذابح كمذبحة الحرس الجمهوري، فلن ينجو بنفسه أمام شعب سلمي، يفضل أن يواجه الموت بصدور عارية ليصل إلى غاياته النبيلة، ولا يصدر عنه أي عنف تجاه قواته المسلحة.”

واعتبر سلطان أن قادة الجيش فوجئوا بما فعله السيسي، وأنهم كانوا يتصورون أنه سيتجه للإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء على بقاء الرئيس، مضيفا أن أولئك القادة “يشعرون بالخيانة مثلنا تماما، وأنهم يحاربون في معركة ليسوا طرفا فيها ولم يختاروها” وختم بالقول: “أعتقد أن قادة القوات المسلحة سيقومون بتوصيل السيسي إلى المطار، إنقاذا لشعب لا يستحق منهم إلا البر وحقن الدماء.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. الحل هو التفاوض وليس رحيل اي احد فمصر للمصريين جميعاً .
    كان من المفروض ان تُشكل المُعارضه حكومه كفائات بعهد الرئيس مرسي ومنها تُحل القضايا المُختلف عليها سواء تعديل الدستور او تحجيم صلاحيات الرئيس , اما الان فيجب على الجيش التنازل قليلاً والجميع يجلسو على طاوله مفاوضات حقنا لدماء قد تجعل الامر اسوء من ما يتوقع الجميع

  2. مقال رائع للناشط والصحفى الحر اسلام الزينى
    ــــــــــــ

    حاول أن تتعاطف مع الإخوان !

    جرب ان تخصص ربع ساعة من وقتك لهذه المحاولة ( حاول ان تتعاطف مع الإخوان ) ادخل على مواقعهم وصفحاتهم الإلكترونية .. شاهد قنواتهم التلفزيونية .. حاول ان تتعاطف .. هل تستطيع ؟

    يقول رسولنا الكريم : ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) .. فما بالك من لدغ 4 مرات ؟ هل يمكن ان يتعاطف معكم ؟

    من لدغ عندما جلستم مع عمر سلمان .. من لدغ عندما وقفتم مع طنطاوي .. من لدغ عندما قامت جماعتكم بخيانة الثورة في مجلس الشعب .. من لدغ عندما وصلتم للسلطة وقتلتم الثوار وقمتم بسجنهم

    – يقتلون 12 شابا امام مكتب الإرشاد ويعتبرون ذلك دفاعا عن النفس وعندما يقتلون امام الحرس الجمهوري يعتبرون ذلك جريمة

    – يطالبون بإغلاق القنوات الخاصة ويقومون بمحاصرتها في مدينة الإنتاج الإعلامي وعندما تغلق قنوات اسلامية يعتبرون ذلك تعدي على الحرية

    – يعتبرون السيسي وزير دفاع بنكهة الثورة وبطل قومي في مواقعهم الإلكترونية عند تعيينه وعندما يستمع لإرادة الشعب يصفونه بالخائن

    – يطالبون الشرطة بقتل المتظاهرين في الشوارع لأنهم ضد الإستقرار ويشتمون ويلعنون الشهداء مثل جيكا ( ايه اللي وداه محمد محمود ؟ ) وعندما تتصدى لهم الشرطة يعتبرونها حفنة من البلطجية

    – يعتقلون شباب الثورة في السجون وهم في الحكم وعندما تعتقل قيادتهم بعد السقوط يعتبرون ذلك انتهاك للإنسانية

    يقول الإعلامي احمد منصور ان الوسيلة الوحيدة لتعود الجماعة إلى السلطة هي جذب الثوار واقول له يا استاذ منصور ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) فما بالك أربع مرات ؟ !

    كيف تفكرون بالله عليكم ؟ هل مازالت عقولكم تعمل ؟ اي تعاطف هذا الذي بقى في قلوب الثوار ؟ لقد مات هذا التعاطف مع قتل جيكا و الحسيني وكريستي وغيرهم من الشهداء .. كيف يتعاطف الثوار من هاجموهم قبل اسبوع واحد وقتلوا منهم العشرات في الإسكندرية وكورنيش قصر النيل والمنيل ؟

    اقصى ما يمكن ان تحصلوا عليه من تعاطف هو تعاطف الحزب الإسلامي في لبنان ( فرع الإخوان ) بمظاهرة .. تعاطف صحيفة تركية تابعة لأردوغان .. تعاطف الغنوشي التونسي الإخواني .. مظاهرة لعشرين اخواني في كندا .. هذا اقصى ما يمكن ان تنالوه .. منكم وفيكم

  3. قتلت المصلين
    وحاصرت الفلسطينيين
    وصددت السوريين
    وقذفت النساء في الميادين
    ورميت الأموات ظلما بالإرهاب
    كل هذا في أقل من أسبوعين. أسأل الله أن
    ينتقم منك عاجلا غير آجل

  4. لو هرب يا اخ دلشاد هيبقى عار وفضيحة بالنسبالة وساعتها هيبقى جبان وساعتها انصارة هيعرفوا حقيقتة

  5. أكدت حركة “تمرد” التونسية أنها تمكنت من جمع مئات الآلاف من التوقيعات والهدف هو الوصول إلى مليوني توقيع. وتطالب حركة “تمرد” التونسية بحل المجلس التأسيسي بعد فشله لحد الآن في إصدار دستور يستجيب لمطالب الثورة التونسية.

  6. اخت المصرية، لو عار عليه هذا راجعلوه، ولو الي زي ميعرفشي العار!!! هو خان العهد والامان، مثل الكثرين!!!!!!!! ولكن مين الي يشفي غليييييييييييييييييييييييييييييييلييييييييييييي وغليييييييييل ناس كثيرة مثلي!!!! تحياتي اخت المصراوية….

  7. بص هو بصراحة الاعدام شوية علييييييييييييييية مش عارفة دة بيعرف ينام ازاي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *