العربية.نت- حلّقت مروحية فوق سماء ميدان الجيزة فى ظل الاشتباكات بالأسلحة النارية بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي شارع المحطة والجيزة، بعد تقدم أنصار الرئيس المعزول وصعودهم أعلى كوبري الجيزة.
يأتي ذلك بعد وقوع اشتباكات واعتداء على مسيرة تجوب شارع المحطة والبحر الأعظم والشوارع المتفرقة.
وكان ميدان الجيزة قد تحول إلى ساحة معركة بالأسلحة النارية بين أنصار مرسي وأهالي شارع المحطة والجيزة، بحسب ما ورد في صحيفة “اليوم السابع”. واختبأ عدد من المواطنين في جراج موقف الأتوبيسات، خوفاً من الإصابة بالطلقات النارية في ظل غياب تام لرجال الأمن.
واعتلى مؤيدو الرئيس المعزول الكوبري العلوي بميدان الجيزة، في محاولة منهم للسيطرة على الميدان ومنع خروج الأهالي من الشوارع الجانبية.
وقد أغلق أهالي منطقة الجيزة المحال التجارية في المنطقة بسبب تزايد حدة الاشتباكات وظهور سيارة إسعاف في المنطقة.
ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” عن شهود عيان قولهم إن 5 أشخاص أصيبوا خلال الاشتباكات، وذلك وسط استمرار حالة الكر والفر بين الجانبين.
وتأتي الأحداث بعد اشتباكات نشبت بشارع رمسيس بين مؤيدي الرئيس المعزول والباعة الجائلين أدت إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً، بعدما اعتلى مؤيدو مرسي كوبري 6 أكتوبر وقاموا برشق السيارات بالحجارة وتعطيل حركة المرور.
وكانت جماعة “الإخوان المسلمين” أعلنت عن تظاهرات جديدة بهدف معلن هو الدفاع عن شرعية الرئيس المعزول مرسي، وهدف خفي يؤكد معارضو الجماعة أنه يتمثل في شل الحركة في العاصمة المصرية عن طريق قطع طرق وجسور رئيسية في مختلف المناطق.
وبالرغم من تأكيد الجيش المصري على حق التظاهر السلمي، إلا أنه حذر بنبرة حازمة من اللجوء للعنف أو استهداف أي من منشآته.
يذكر أن القاهرة ومحافظات أخرى قد شهدت الجمعة الماضية أعمال تخريب وقطعٍ للطرق، ودعوات من قيادات إخوانية تتخذ من “رابعة العدوية” حصناً لها لتعطيل سير حياة المواطنين المصريين ليعود رئيسهم المعزول.
طبعا وزير ونائب رئيس الحكومة وشويه كمان
مش هوه صاحب الفرح
خلاص قسموا التركة بمزاجهم ورجعت ريما لعادتها القديمة