العربية- شيعت جموع من المصلين في الرياض يوم أمس جثمان الطفلة السورية “إسراء” التي قضت على يد خادمة عائلتها من الجنسية الإثيوبية.
وكانت قضية الطفلة السورية لقيت تعاطف المواطنين السعوديين مع عائلتها، في ظل انتشار عدد من الجرائم التي ارتكبتها خادمات من الجنسية الإثيوبية ضد أطفال كفلائهن.
وقال اسماعيل البقاعي والد الطفلة القتيلة إسراء، في اتصال مع “نشرة الرابعة” من الرياض: “ابنتي ولدت في السعودية وماتت فيها على يد عاملة لا تعرف الرحمة، أسأل الله أن يتقبل ابنتي برحمته”.
وعن الواقعة يقول والد الطفلة، “لم تكن هناك أي علامات أو دلائل تشير على أن الخادمة يمكن أن تقدم على هذا العمل، فلقد كانت تحب إسراء وتحب اللعب معها وكانت تأكل معنا وتنام مع إسراء في نفس الغرفة”.
وأضاف، “كانت الساعة السادسة صباحا بعد تناول وجبة السحور ذهبت إسراء والخادمة للنوم، وفي حدود الساعة العاشرة صباحا استيقظت على صوت صراخ، فذهبت للبحث في أرجاء البيت عن مصدر الصراخ، طرقت الباب على غرفة إسراء حفظا على حشمة الخادمة، لم يُجب أحد، حاولت فتح الباب لكنه كان محكم الغلق بسجادة الغرفة”.
وتابع، “دفعت الباب بقوة لأجد الخادمة خلف الباب، سألتها أين ابنتي قالت نائمة، لأنظر الى سريرها وأجدها نائمة بطريقة غير طبيعية، فذهبت لأتفقدها لأجد الدماء تملأ المكان، والطعنات مسددة في رأسها ورقبتها، وكان جسدها مصفا من الدم، حينها أصبحت الخادمة تبكي وتصيح وتركض في أرجاء المنزل، لحقتها ضربتها وقمت بسؤالها لما فعلت ذلك”.