قالت مصادر أمنية في محافظة شمال سيناء المصرية إن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا مساء الأربعاء 17 يوليو/تموز وأصيب ثلاثة آخرون في هجمات لمسلحين.
فقد لقي شرطي مصرعه إثر إصابته بطلق ناري في الرقبة من مجهولين أمام قسم ثالث العريش بحي المساعيد أثناء إطلاق النار على مبنى القسم من مسلحين مجهولين.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا إطلاق نار في منطقة قسم ثالث العريش، ثم رأوا شخصا ملقى على الأرض قبل أن يتم نقله بسيارة إسعاف إلى المستشفى.
كما قتل رجل شرطة آخر في إطلاق نار أمام منزله بمدينة العريش أيضاً.
وفي سياق متصل، لقي شرطي مصرعه وأصيب اثنان آخران من قسم الشيخ زويد، أحدهما إصابته خطيرة أثناء الهجوم علي قسم شرطة الشيخ زويد مساء الأربعاء، ومازالت عملية تبادل إطلاق النار مستمرة مع أفراد الأمن.
وقال شهود العيان إن المسلحين استخدموا أسلحة آلية ثقيلة، وإن تبادل إطلاق النار مستمر بين أفراد الشرطة والمسلحين.
يأتي ذلك بعد ساعات من إصابة ضابط مصري و5 جنود في هجوم لمسلحين على 3 مقرات للجيش بصوارخ ومدافع رشاشة وقذائف “أر بي جي” بمدينة رفح بسيناء.
يذكر أن الجماعات الإسلامية المتشددة المتمركزة في محافظة شمال سيناء، التي يضعف فيها حكم القانون، قد كثفت هجماتها على قوات الشرطة والجيش طوال العامين المنصرمين مستغلة الفراغ الأمني في أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وتصاعد العنف مجدداً بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز.
ويشن المتشددون هجمات شبه يومية تستهدف الحواجز الأمنية وأهدافاً أخرى، مما أسفر عن مقتل العشرات.