ارتكب مدافع برازيلي ما يمكن اعتباره “جريمة” بكل المقاييس بحق مهاجم خلال مباراة أقيمت أول أمس ضمن الجولة التاسعة لدوري الدرجة الثانية البرازيلي، حيث تسببت ركلة “وحشية” بتهشيم وجه اللاعب الذي نُقل على الفور للمستشفى.
الحادث المثير وقع خلال مباراة جمعت فريقي إيكاسا سي إي وأويستي، وكانت الدقيقة الـ20 من بداية اللقاء شاهدة عليه، حينما اندفع لاعب “إيكاسا” برونو بيروني بعنف شديد وتهور لإبعاد الكرة، فصوّب بدلاً منها وجه المهاجم جيرمي كارافالهو على طريقة لاعبي الكونغ فو.
وسقط جيرمي عقب تلقي الركلة مغشياً عليه، وتم نقله على الفور للمستشفى، وتبين إصابته بأربعة كسور قوية في أجزاء مختلفة من وجهه، وبات بحاجة للغياب لفترة لن تقل عن الشهرين عن الملاعب، بينما ينتظر المدافع المتهور الذي طُرد إثر الحادث، عقوبة قاسية من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وانتهى اللقاء بفوز ايكاسا سي إي بثلاثة أهداف نظيفة رغم النقص العددي، دون أن يغيب مشهد العنف والخشونة عن المباراة بعد الحادث الأول، الأمر الذي دفع الحكم لإشهار البطاقة الصفراء خمس مرات في وجوه عدد من لاعبي الفريقين.