العربية.نت- وقعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، والقوى الثورية عقب الانتهاء من أداء فريضة صلاة الجمعة، حيث اندلعت الأحداث عقب خروجهم من الجامع الأزهر بمنطقة الجمالية، حسب ما أوردت “بوابة الأهرام”.
وأدت الاشتباكات إلى توقف حركة المرور بمنطقة الأزهر في الاتجاهين، وسادت حالة من الفوضى نتيجة للأحداث.
وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بالدفع بقوات الأمن المركزي في محاولة لاحتواء الموقف والسيطرة علي الاشتباكات وفتح الطريق أمام السيارات.
وفي وقت سابق، دعت القوى السياسية إلى الاحتشاد في ميادين مصر، اليوم الجمعة 19 يوليو/تموز، بميدان التحرير وقصر الاتحادية في مليونية “جمعة النصر والعبور”، كما دعت إلى استمرار الاحتشاد للإفطار الجماعي بالميدان وأمام الاتحادية، ثم أداء صلاة العشاء والتراويح، حتى بداية يوم جديد، بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، بينما دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الاحتشاد أيضاً في الميادين تحت اسم مليونية “العبور الثاني”.
وفي إطار تصاعد الدعوات للتظاهر التي أطلقتها تيارات سياسية مختلفة وفي مناطق مصرية عدة، طمأنت القوات المسلحة على لسان المتحدث باسمها بأن حرية التعبير عن الرأي حق مكفول للشعب المصري بكل أطيافه، وتعهدت بحماية المتظاهرين في المناطق المصرية كافة.
غير أن القوات المسلحة حذرت في الوقت عينه من الانحراف عن المسار السلمي للتعبير عن الرأي، أو اللجوء إلى أي أعمال عنف، لأن ذلك سيعرض حياة صاحبه للخطر بحسب بيان القوات المسلحة.
وأفاد مراسل قناة “العربية” في القاهرة بأن هناك عمليات تفتيش بمداخل ميدان التحرير، كما أن هناك إغلاقاً لشارع طلعت حرب الذي يؤدي للميدان بالأسلاك الشائكة.
وأضاف أن فعاليات مليونية “النصر والعبور”، التي تقام في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، ستبدأ من صلاة الجمعة وتنتهي بالسحور قبل فجر اليوم التالي.
كلام فاضى وغالط بالمرة ، العربية.نت بيتنفسوا كذب
الحقيقة أن الشرطة بمساعدة البلطجية وبتوع امن الدولة منعوا المتظاهرين الازهريين من الخروج من الازهر بعد الصلاة حتى لايتوجهوا لرابعة العدوية ، وزى العادة تم الاعتداء على مشايخ الازهر ومؤيدى مرسى