دانت محكمة جزائرية عنصرين من تنظيم مسلح شاركا في سلسلة مجازر وعمليات قتل في مناطق متفرقة من الجزائر بين 1996 حتى 2004.
وأصدرت محكمة الجنايات بالعاصمة الجزائرية حكما بالإعدام في حق مسلحين ينتميان إلى “الجماعة الإسلامية المسلحة”، وهما كوري الجيلالي وعنتر علي، متورطين في ارتكاب مجازر كان ضحيتها أكثر من 500 شخص، ما بين مدنيين وعسكريين وكذا اغتصاب وذبح أزيد من 60 امرأة بمناطق متفرقة من الجزائر.
ويفيد التقرير القضائي للقضية أن المسلحين الاذين كانا ينتميان إلى تنظيم “الجماعة الإسلامية المسلحة” ارتكبا رفقة مسلحين آخرين هذه المجازر في مناطق بومرداس شرقي الجزائر والمدية جنوبي الجزائر وعين الدفلى والبليدة وسط الجزائر وتيارت والشلف وغليزان غربي الجزائر خلال الفترة الممتدة ما بين 1996 و2004.
وتعد الجماعة الإسلامية المسلحة “الجيا” أكثر التنظيمات الإرهابية دموية في الجزائر، بعد تكفيرها للمجتمع الجزائري، وارتكبت مجازر مروعة بالمئات، وتحولت عام 1998 إلى تنظيم “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، ثم إلى تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” في سبتمبر 2006 بعد مبايعة قيادة التنظيم لسامة بن لادن.
وأوضح نفس المصدر أن المتهمين اعترفا عبر كل مراحل التحقيق أنهما التحقا بالجماعة الإرهابية الناشطة بمنطقة الشلف غربي الجزائر منذ سنة 1997 وأنهما شاركا في عدة اغتيالات استهدفت عناصر من الجيش والمقاومين وكذا مواطنين في المناطق السابقة.
واعترف المتهمين بالمشاركة في عمليات اغتصاب جماعية لعدد كبير من الفتيات التي تم اغتيالهن بعد ذلك ذبحا خلال سنوات 1996 و2004 في المناطق المذكورة.
واعترف المتهم الأول كوري الجيلالي في التحقيقات أنه شارك سنة 1999 بمنطقة الشلف غربي الجزائر في عملية اغتيال 50 شخصا واختطاف تسعة نساء واغتصابهن جماعيا ثم ذبحهن. كما اعترف بمشاركته في نفس العام في اغتيال خمسة عسكريين بوادي وعنصرين من المقاومين في نفس المنطقة.
واعترف هذا الإرهابي بالمشاركة منذ سنة 2000 في ارتكاب مجازر بدوار تقرارت ومجزرة في حق سبعة طلبة حفظة القرآن بمنطقة الهرقة واغتيال 15 مواطنا رميا بالرصاص والذبح ومجزرة بمنطقة البعل، وتقع كلها بولاية غليزان غربي الجزائر.
من جانب آخر، اعترف الإرهابي الآخر عنتر علي بالمشاركة في مجزرة سنة 1998 تم خلالها اغتيال 19 مواطنا بولاية الشلف غربي الجزائر واغتيال 20 مواطنا من عائلة واحدة واختطاف عددا من النساء من أجل اغتصابهن ثم قتلهن سنة 2001 بمنطقة تيسمسيلت غربي الجزائر.
واعترف نفس الإرهابي باغتيال 20 مواطنا سنة 2003 بمنطقة الأربعاء، كذا اغتيال 15 مواطنا في نفس العام بمنطقة مرمار بولاية البليدة وسط الجزائر.
وكانت الجزائر قد شهدت في الفترة بين 1997 الى سنة 2000 أعنف المجازر الدموية في حق المواطنين وعناصر الجيش والأمن بعد إصدار تنظيم “الجماعة الإسلامية المسلحة” لفتوى بتكفير المجتمع وقتل كل من يرفض الالتحاق أو التعاون مع الجماعة المسلحة.
آوعدي أنا….هذا شيء تقشعر له الابدان…هذا لا يحدث إلا في العصور الغابرة عصور هولاكو و نمرود و فرعون…!! الطمع طاعون…و عين بنادم ما يعبيها إلا التراب…لهاذ الدرجة أرواح الناس رخيصة رخص التراب في هاذ البلدان..!!! اللهم رحماك يا رب…يا من وسعت رحمته كل شيء..
لو كان غير زادو كملو عليك انتي
و هناونا منكي يا شيبة النار
ابقاي صوطي من موضوع لاخر بواحدك حوسي على الصدع
الناس راهي صايمة ما دايتها فيك
بحال انتي تسكني في الجنة و ما يصرى هاد شيء في
بلدانك على حساب كلامك !!