وكالات- أعلن التلفزيون المصري عن مقتل شخص وإصابة آخرين في اشتباكات اندلعت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان التحرير، بؤرة الاحتجاجات الني أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، كما أفادت مصادر لقناة “العربية” بسقوط ثلاثة قتلى باشتباكات بين المؤيدين والمعارضين بمحافظة القليوبية.

وقال رئيس هيئة الإسعاف الدكتور محمد سلطان لقناة “العربية”: “إن 26 مصاباً سقطوا في اشتباكات محيط ميدان التحرير”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن شاهد عيان قوله: “رأيت ثلاثة من معارضي مرسي يحملهم زملاء لهم وبهم إصابات”.egy

وأضاف أن الزجاجات الحارقة وطلقات الخرطوش والحجارة استخدمت في الاشتباكات التي بدأت حين اقتربت مظاهرة لمئات من مؤيدي مرسي من الميدان، فيما بدا محاولة لاقتحامه عبر جسر قصر النيل الذي يمر فوق النهر.
محاولات الأمن لفض الاشتباكات

وأفاد مراسل قناة “العربية” بأن قوات الشرطة استخدمت الغازات المسيلة للدموع في محاولة لفضّ الاشتباكات، في حين سارعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين. وتم نقل المصابين إلى مستشفى المنيرة ومستشفيات أخرى ومعظم الإصابات نتيجة إطلاق خرطوش وتبادل إلقاء الحجارة.

وبحسب رواية أنصار الرئيس المعزول، فقد اعترض معتصمو ميدان التحرير المسيرة المؤيدة لمرسي والتي كانت متجهة صوب السفارة الأميركية.

ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” الرسمية أنه تم القبض على سبعة من مؤيدي مرسي خلال الاشتباكات. ونقلت عن مصدر أمني قوله إنه تم ضبط بندقيتي خرطوش بحوزتهم.

وقال شهود عيان لوكالة “فرانس برس” إنه “عند اقتراب مسيرة للإخوان كانت متجهة نحو دار القضاء العالي من ميدان التحرير واجهها متظاهرون من التحرير بالحجارة والزجاج عند مدخل الميدان من ناحية جامعة الدول العربية”، مضيفين أن “المتظاهرين من أنصار الإخوان المسلمين تراجعوا قبل أن يجمعوا أنفسهم ويهاجموا بالخرطوش متظاهري التحرير أمام السفارة البريطانية، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل عبر استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجميع”.

وفي سياق متصل، كثفت قوات الأمن المركزي والقوات الخاصة من وجودها بمحيط السفارة الأميركية وميدان سيمون بوليفار، استعداداً لوصول مسيرة أنصار الرئيس المعزول من دار القضاء العالي إلى محيط السفارة الأميركية.

ومن جانبه، صرّح أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “الآن.. مسيرات حاشدة في اتجاهها إلى ميدان النهضة بالجيزة وأثناء مرورها بمحيط السفارة الأميركية للتنديد بالتدخل السافر في تدبير الانقلاب العسكري الدموي ورفضاً لتواجد السفيرة الأميركية انهالت قوات الشرطة بمعاونة البلطجية على المتظاهرين بقنابل الغاز الكثيفة، وتم إطلاق الخرطوش والرصاص الحي وهناك العديد من الإصابات.. نفس الممارسات القمعية الاستبدادية في محاولات يائسة لوأد المظاهرات السلمية”.
اشتباكات بالقليوبية

في سياق آخر قتل ثلاثة أشخاص في مواجهات عنيفة بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه في مدينة قليوب (محافظة القليوبية) على بعد حوالى 15 كلم شمالي القاهرة.

هذا وقد أغلق عدد من الآليات العسكرية التابعة للجيش مدخل القاهرة تماماً، في محاولة لمنع أنصار مرسي من العبور إلى القاهرة بعد ظهور أسلحة خرطوش وسط التظاهرات وإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي، ما أدى إلى سقوط عشرات الإصابات.

وشهدت المنطقة الواقعة بين مزلقان ميت حلفا حتى الطريق الدائري التابعتين لمركز قليوب حالة من الكر والفر بين أنصار الرئيس مرسي والأهالي بمنطقة أبوسنة وميت حلفا، ولجأ الأهالي إلى مطاردة الإخوان بالشوارع الجانبية والزراعات ليقبضوا عليهم ويسلموهم لقوات الأمن التي أطلقت قنابل مسيلة للدموع وفتحت الطريق الزراعي الذي سبق قطعه عقب صلاة الظهر.

وكان العشرات من أنصار الرئيس المعزول قد واصلوا الاثنين قطع الطريق السريع “مصر إسكندرية الزراعي” عند كوبري قليوب، ومنعوا مرور السيارات من الاتجاهين، مرددين الشعارات المطالبة بعودة الرئيس وعودة الشرعية للبلاد، منددين بما قامت به القوات المسلحة من هدم الشرعية، حسب قولهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. والله حرام الذي يحصل في مصر، الله يقطع الفتنة ويرجع الحق لاصحابه في اقرب وقت

  2. عملوها بنفسهم واخذو حق الناس وراح يخربو بلدهم
    طبعا اتكلم على جماعة الفنانين والشبه اعلاميين
    راح يجي يومكم يا حثالة المجتمع

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *