يبدو أن تلقي الصدمات أصبح قدر لاعبي فريق غلاسكو رينجرز الذي يُعد النادي الأعرق والأكثر تتويجاً بالبطولات في أسكتلندا قبل أن تلاحقه المصائب خلال الفترة الأخيرة وتودي به إلى دوري الدرجة الثالثة بسبب أزمة مالية عاصفة لحقت به العام الماضي.
فخلال تدريبات الفريق استعداداً لدوري الدرجة الثانية الذي صعد له مؤخراً، ضربت عاصفة رعدية الملعب، ما أثار فزع ورعب لاعبي الفريق بسبب الدويّ الهائل لصوت الرعد، وسط أجواء عاصفة، تماماً كتلك التي يعيشها النادي الذي يعد من أقدم أندية العالم.
وسيطر التوتر على لاعبي رينجرز لبعض الوقت أثناء العاصفة الرعدية، قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها وتُستأنف تدريبات الفريق بقيادة المدرب آلي مكويست، ومن المقرر أن يخوض الفريق غداً مباراة ودية أمام شيفيلد وينزداي الإنجليزي.
وكان غلاسكو رينجرز قد أُجبر على الهبوط لدوري الدرجة الثالثة العام الماضي بسبب أزمته المالية الحادة، حيث صوّت 25 نادياً من أصل 30 على قرار الهبوط، امتثالاً للعدالة الرياضية واحتراماً لمبادئ تسير عليها بطولة الدوري، بحسب الاتحاد الاسكتلندي.
وعانى النادي العريق من أزمة مالية طاحنة أجبرته على إشهار إفلاسه بعد تراكم ديون تجاوزت 21 مليون دولار على عاتقه قبل أن يتم تحويله لشركة جديدة، دون أن يشفع له ذلك.
وتمكّن الفريق من تحدي الظروف الصعبة التي يعيشها في الموسم الماضي وتصدر دوري الدرجة الثالثة ضامناً الصعود للدرجة الثانية، وهو يبدو عاقد العزم على مواصلة القفز وصولاً لمكانه الطبيعي في دوري الأضواء.