العربية- ناشد سجناء سجن حلب المركزي المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأسرى لمساعدتهم بعد تردّي أوضاعهم بسبب ممارسات السلطات المشرفة على السجن باضطهادهم ومنع الطعام عنهم، ما أدى إلى وفاة عشرات السجناء. وأكدوا أنهم مهددون بالموت من الجوع المستمر.
صرخة الاستغاثة أطلقها السجناء المعتقلون في سجن حلب المركزي للمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والأسرى لإنقاذهم من الانتهاكات التي تمارسها قوات النظام ضدهم.
المعلومات التي نقلها ناشطون تؤكد أن السجناء يعانون منذ عام من شبه انعدام للمتطلبات الأساسية للحياة داخل السجن، وأضافت أن جميع السجناء مهددون بالموت السريري من الجوع.
وقال ناشطون “إن معاناة السجناء بدأت عندما استبدل مسؤول السجن بآخر استقدم آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى محيط السجن وأقام الحواجز العسكرية لاعتراض المدنيين، فضلاً عن تشديد الإجراءات ضد السجناء، ما دفعهم الى العصيان في الثالث من رمضان الماضي”.
وأدى ذلك الى اشتباكات أسفرت عن مقتل نحو 20 سجيناً، ومنعت الزيارات الدورية لهم لاسيما السياسيين منهم.
وأوضحت المصادر أن حصار الجيش الحر لمدرسة المشاة لاحقاً أدى الى ردة فعل عنيفة تجاه المعتقلين السياسيين، كما تفاقمت الأوضاع المعيشية للسجناء خاصة بعد معركة “فك الأسرى”.
وكشف أحد السجناء المفرج عنهم عن أن إدارة السجن تقوم بسرقة جزء من حصص السجناء الغذائية المقدرة بـ1500 حصة تقريباً من كل دفعة يقوم بإدخالها الهلال الأحمر، وأوضح أن إدارة السجن تستبدل الوجبات الطازجة بالفاسدة التي تخزن لوقت طويل ما أدى إلى وفاة العشرات من السجناء.
لا اله الا الله!!
هل ذالك ارهابين يا شبيحة، هم مساجين لماذا ليس عندكم قليل من الانسانية يا اولاد المقبور حافظ الفاجر؟؟؟