في حلقة جديدة من برنامج “قمر رمضان” الذي تعدّه وتقدمه الاعلامية نور خليفة منتصف كل ليلة عبر اثير اذاعة سترايك حل الفنان مروان خوري والاعلامية غنى أميوني ضيوفا على البرنامج.
في بداية الحوار أكد مروان أن في اللحن والكلمة دخول الى أعماق الذات، وأنه من خلال الكتابة واللحن يستطيع أن يمارس فعل الانجاب الذي هو حكر على المرأة. فكما المرأة تنجب أطفالا كذلك مروان ينجب أحاسيسا وابداعا من خلال الكتابة واللحن.
كما قالت الاعلامية غنى أميوني أن الاذاعة هي بيتها التي لا تستطيع الاستغناء عنه، وكذلك أكدت أن الخلفية الاذاعية اساس نجاح المقدم التلفزيوني وأنها لا زالت تجد نفسها أكثر في الاعلام السياسي.
وفي سياق الحلقة قال مروان خوري أن الحاجة الى اللحن كأي حاجة فيزيولوجية بالجسم وأن أغاني مروان خوري”ليست تحت الطلب” وانما نابعة عن احساس وحالة معاشة الأمر الذي جعل بعض الفنانين الذين تقدمو بطلب الأغاني منه يتذمرون ويتهمونه بالغرور بسبب عفويته ومزاجيته بالموضوع .
وفي فقرة السر بيناتنا صرحت نانسي أنها تفكر حاليا وزوجها بموضوع الحمل وفي حال تم ذلك فلن تنجب في لبنان بسبب الأوضاع الأمنية السيئة وعدم الاستقرار الذي يعيشه اللبنانيون.
كما قال مروان أن فكرة الزواج أصبحت أقرب الى رأسه فبعد أن كان بحاجة لأحد يهتم به أصبح الان بحاجة ليكون لديه ابنا يهتم به فمروان الطفل بحاجة اليوم أن يكون مروان الأب الا انه لا يحبذ فكرة الزواج لكن كما قال الطبيعة حكمت علينا هكذا “ولا بد من الاستمرارية”.
وفي نهاية الحلقة في فقرة حلو ومالح قالت غنى أميوني أن الحلو بحياتها هو وجود زوجها عماد الذي أعطى معناً حقيقيا لحياتها والذي يتفهم طبيعة عملها ويدعمها أما المالح فهو وضع البلاد السيئ وختم مروان خوري الحلقة بقوله أن الحلو بحياته هي الحياة بحد ذاتها وما تبقى من حلم يشكل الدافع الاساسي للاستمتاع باللحظات أما المالح فهو الوقت الذي لا دواء له ولا يمكننا التحكم به “العمر اللي عم يهرب منا ومن اللي حوالينا”.
أجمل عمر عم ينسرق منا و يروح…
و قلبي أنا هدو التعب صار بلا روح..
خذني معك خذني معك قلي أنا شو بيمنعك..قضي العمر كله معك شوق و حنين…………………………………………..مروان خوري أحلى صاحب إحساس بالشرق الأوسط و شمال إفريقيا………….حتى إشعار آخر..