شهد الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة الليلة توافد ما لايقل عن مليوني مصلٍّ ومعتمر لأداء صلاتي التراويح والقيام في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك.
ومن جهتها، أنهت الجهات الحكومية الخدمية والأمنية ذات العلاقة بخدمة المعتمرين في مكة المكرمة والمدينة المنورة استعداداتها للتسهيل على المصلين.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أتمت استعداداتها لليلة 27 من شهر رمضان المبارك وختم القرآن الكريم بالمسجد الحرام.
وقال قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى الزهراني لنشرة الرابعة على “العربية” إن “جميع الجهات الأمنية داخل وخارج الحرم المكي على أهبة الاستعداد بالتعاون مع جميع الجهات مثل الشؤون الصحية والهلال الأحمر والدفاع المدني”. وتابع: “ألاحظ كثافة المعتمرين في هذه الليلة، حيث 80% من الرقم المفترض موجود الآن في صحن المطاف”.
وعن التقنيات الجديدة، تحدث الزهراني قائلاً “إن هناك غرفة عمليات للقوة الخاصة بأمن المسجد الحرام ترتبط مباشرة بغرفة القيادة والسيطرة، بالإضافة الى خط ساخن بين القيادة والقوة الخاصة وغرفة العمليات الأمنية والمرورية لتبادل المعلومات الأمنية مباشرة في هذا الشأن”.
وأشار إلى وجود كاميرات جديدة في منطقة التوسعة في الناحية الشمالية، وقال إنه تم تغيير أماكن بعض الكاميرات لرفع الطاقة الاستيعابية وبعض المشاريع الموجودة للحرم. وقال إن غرفة القيادة والجهات الأمنية اتخذت قرار تقليص أعداد المصلين وذلك بإعطاء الأولوية للمعتمرين.
وتوقع اللواء الزهراني كثافة للمعتمرين والمصلين في ليلة 29 أيضاً، ولمواجهة الكثافة طالب المصلين بالتعاون مع قوات الأمن في جميع المحاور المؤدية للحرم بالاتجاه إلى الساحات الشمالية من التوسعة حيث تتوافر فيها جميع الإمكانات.
ودعا أيضاً إلى تخفيض عدد المرافقين لمن هم مع كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة على الجسر المؤقت ما يسهل عملية التنظيم.