على الرغم من تعدد البرامج الخاصة بالمقالب التي تعرض في شهر رمضان الجاري، إلا أن معظمها فشل في أن يصل إلى الجمهور ويلقى إعجابه، وواجه مصير الفشل، ما فتح التساؤل حول السبب في أن تلقى البرامج نفس النتيجة على الرغم من تنوعها وذلك لبعض السنوات المتتالية.
“العربية.نت” قامت باستطلاع آراء بعض من النقاد الفنيين، من أجل معرفة رأيهم في تلك الظاهرة، وما هي أسبابها، والبداية كانت بالناقد الفني طارق الشناوي الذي أكد لـ “العربية.نت” أن أزمة تلك البرامج أن أصحابها يحاولون الضحك على الجمهور، ولكنهم يفاجؤون في النهاية بأن الجمهور هو من يضحك عليهم، معتبرا أن الفكرة تدور في محاولة تلك البرامج إيصال مفاجأة للجمهور، في الوقت الذي يعرف فيه الأخير هذه المفاجأة.
ثورة في برامج المقالب
وأوضح الشناوي أن تلك البرامج أصبحت تقليدية بشكل كبير، وأصبح الضيوف يدركون بأنها برامج من نوعية المقالب، مؤكدا أننا في حاجة إلى ثورة في مجال هذه النوعية من البرامج، وأنه على الرغم من هجوم النقاد قبل عشر سنوات على إبراهيم نصر أشهر من قدم الكاميرا الخفية، إلا أنه وجد أنه لابد من الترحم على الأخير في الوقت الحالي، بسبب ما يشاهدونه.
ومن جهتها أكدت الناقدة الفنية ماجدة موريس لـ “العربية.نت” أن برامج المقالب تطورت إلى الأسوأ، وأصبح هدفها الأساسي بث حالة من الرعب لدى الناس، وخصت موريس بالذكر برنامج “رامز عنخ آمون” الذي يقدمه رامز جلال، معتبرة أن العمل يسيئ إلى الآثار المصرية، كما أنه يعرض ضيوفه لخطر صحي ونفسي بسبب ما يجدونه، وتساءلت قائلة “ايه المفيد من نشر الرعب؟”، وأشارت إلى أن مشكلة بعض البرامج الأخرى هي اقتباسها من الخارج، على الرغم من أن تمصيرها لا يناسبنا في كثير من الأحيان، لأنه لا توجد مقاييس لحماية المشاهد.
ملاحقة قانونية
ورغم فشل هذه البرامج في جذب إعجاب الجمهور، فإنها أيضا لم تسلم من الملاحقات القانونية، خاصة بعدما أعلن الممثل المصري حجاج عبد العظيم عن ملاحقته لصناع برنامج “من غير زعل” الذي تقدمه ريهام سعيد وسعد الصغير عبر شاشة “النهار”، خاصة وأنه يرى أن فكرة البرنامج مقتبسة عن برنامج مقالب له كان يقدمه عبر شاشة “ART”.
سبب الفشل الحقيقى
ان الناس تركت الشاشة الصغيرة المصرية وكرهتها وكرهت اللى فيها
مئات المصريون يقتلوا برصاص الجيش والشرطة ودماؤهم تغرق الشوارع والميادين والتليفزيونات المصرية عاملة طناش وجايبة مسلسلات واغانى وكاميرا خفية عشان السيسى مايزعلش