فرانس برس- دانت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين استخدام النظام السوري صواريخ بالستية ضد المعارضة، ما أدى إلى سقوط العديد من المدنيين ومن بينهم أطفال، وذلك بعد التحقيق حول 9 صواريخ أطلقت في الفترة بين فبراير/ شباط ويوليو/تموز.
وأكدت هيومن رايتس ووتش التي زارت 7 من المواقع التسعة المشار إليها في سوريا، أن تلك الصواريخ قتلت ما لا يقل عن 215 شخصا بينهم 100 طفل.
وقالت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها في نيويورك إن “على القادة العسكريين الامتناع عن استخدام الصواريخ “البالستية” في المناطق التي يسكنها مدنيون”.
وأضافت أن تكرار استعمال تلك الصواريخ في المناطق الآهلة “تدفع إلى الاعتقاد بقوة أن الجيش يستخدم طوعا تقنيات حرب لا يمكنها التمييز بين المدنيين والمقاتلين مما يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي”.
وأطلق عدد كبير من هذه الصواريخ من قاعدة متمركزة في منطقة القلمون بريف دمشق، وقام نشطاء معارضون يسكنون بالقرب من القاعدة بتصوير إطلاقها ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب المنظمة.
ونقلت المنظمة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن القوات النظامية السورية تملك مخزونا من صواريخ سكود وإس إس 21 توتشكا ولونا-إم.
ميدانيا، حصلت المنظمة على شهادات لنشطاء وسكان تفيد باستخدام هذه الصواريخ في حادثة مقتل حسن ياسين وزوجته وأطفالهما السبعة إثر سقوط صاروخ على الحي الذي يقطنوه في حلب.
وأعلن السبت عن سيطرة مقاتلين معارضين على مخازن للذخيرة تابعة للقوات النظامية السورية في منطقة القلمون قرب دمشق، تحتوي على أسلحة مضادة للدروع وصواريخ غراد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.