الشروق الجزائرية- يتهم المعارض التونسي توفيق بن بريك، الجيش والبوليس بالوقوف إلى جانب حركة النهضة، وبأنه هو السبب الذي أطال أيام حركة الغنوشي في نظام الحكم. ويؤكد بن بريك أن المعارضة التونسية ستستند في مسارها للإطاحة بحكومة علي العريض على الاتحاد التونسي للشغل.”
فحول إصرار راشد الغنوشي على بقاء حكومة النهضة، قال بن بريك: “بالطبع سيتشبث الشيخ راشد الغنوشي بالحكم هو وحركته في تونس بعد الثورة، ويرفض مطالب مكونات المجتمع السياسي والمدني في تونس، الذي دعا للمرة الألف إلى حل الحكومة والمجلس التأسيسي. نحن الآن نشهد معركة بين الفصائل بين تيار يدعي الإسلام ومتشبث بالحكم، وتيار شعبي واسع يقول لا لنظام الحكم الحالي.”
وقال بن بريك، في حوار لصحيفة الشروق، إن “المعارضة التونسية ليس لها سند في داخل السلطة، وأقصد السلطة المسلحة، للأسف هي ليست معنا، عكس ما كان عليه الوضع في مصر، بالمقابل نلقى التأييد من الاتحاد التونسي للشغل الذي يملك قرابة 750 ألف منخرط متوزع عبر المدن والمداشر والقرى التونسية”.
اللهم رد كيد العلمانيين وفلول الأنظمة ولا ترفع لهم راية وانتقم منهم في كل بلاد الثورات العربية
لأنهم دعاة فساد وتخريب