العربية- تعتبر مدينة حمص ثالث مدينة سورية من حيث عدد السكان، الذين فاقوا المليون ونصف المليون نسمة، وكانت يوما تنبض بالحياة والحركة، لكنها في عيد الفطر، وفي السنة الثالثة من عمر الثورة السورية، أضحت خالية من سكانها الذين هجروها جراء القصف العنيف على أحيائها.
أضحت الشوارع والأزقة والبيوت القديمة والأسواق العتيقة، أشبه بمدينة أشباح، فالدمار منتشر في كل مكان، والمحال التي كانت يوماً تغص بمرتاديها باتت كومة من الحجارة، وما سلم من تلك المحال أمسى مغلقاً، ينتظر أهلا فروا للنجاة بأرواحهم.
هنا في حمص القديمة، تحمل هذه الشوارع والطرقات آثار أكثر من مليون ونصف المليون نسمة، لكن غبار القصف والدمار لم يبق منهم إلا بضعة آلاف، يخضعون لحصار شديد يتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي بشكل شبه متواصل.
وبعيداً عن العنف، هنا حمص القديمة المحاصرة تعيش مشهداً يختلف بعض الشيء مع تنظيم عراضات وتظاهرات علها تخفف من عبء الحصار الخانق الذي يعيشه المدنيون والمقاتلون على حد سواء.
حسبنا الله ونعم الوكيل ..منظر حمص وهيه فاضية ومدمرة واهلها هاجرينها ومشردين بيحرق القلب
يارب بحق جلالتك وعظمتك وبحق قدرتك يا من تقول للشيء كن فيكون ..أن تنهي هذه المحنة وترفع هذه الغمة عن اهل سوريا وترجعهم على بلاهم وتعيد الأمان والسلام لبلادنا وأن تحقن دماء من بقي من شعبنا وترحم من مات منهم
يا رب انقطع الرجاء من كل البشر ولكن لانقطع رجائنا برب البشر العظيم ….اللهم لا تخيب رجائنا وتقبل دعائنا وانصر شعبنا عاجلا غير اجل وانتقم من القتلة والظالمين انتقام عزيز جبار وارنا فيهم أية واقهرهم كما قهروا شعبنا يا قهار..اللهم أميين