العربية نت- قال المؤرخ الفني رئيس قسم الفن بجريدة “عكاظ”، علي فقندش، إن اسمه هذا ليس اسمه الحقيقي بل استمده من الحارة، وهو اسم فني اشتهر به منذ 40 عاماً وإلا فإن اسمه الرسمي علي النمر.
ونفى فقندش أن يكون هو “الموسوس” لمحمد عبده في الأعمال التي يقدمها، بل قال إنه متابع ومعجب بالفنان، وهو من أوائل الفنانين الذين حضر لهم حفلة بمكة المكرمة آنذاك في حفل زواج، وحينها قام فقندش بسرقة حذاء الفنان محمد عبده من باب “الشغب”.
جاء ذلك أثناء حواره مع برنامج “إضاءات” على قناة “العربية”، والذي سيبث في الساعة الثانية ظهراً بتوقيت السعودية الجمعة 16 أغسطس/آب، ويُعاد في الساعة الخامسة مساءً بتوقيت السعودية الأحد 18 أغسطس.
تقصير من قبل بعض الصحافيين
ورأى أن الصحافة الفنية بالمملكة تطوّرت كثيراً ذلك أنها أخذت بنفسها إلى السمو وتحقيق النجاحات غير أن ثمة تقصيراً من قبل بعض الصحافيين الذين يجرون لقاءً فنياً مع أسماء كبيرة ثم يبدأون بالشتائم ضد الآخرين معتقدين أنهم قطعوا أشواطاً في هذا المجال الكبير وهو مجال الصحافة الفنية.
وقال إنه رغم عمره الكبير في الصحافة لا يزال يمارس العمل الصحافي مثل أي صحافي شاب لجهة التغطيات الصحافية واللقاءات، ذلك أن الصحافي لا يمكن أن يترك المناسبات وتغطيتها مدعياً أنه أصبح أستاذاً.
وربط فقندش بين المجال الرياضي والمجال الفني من جانب الشللية، إذ يجلسون مع بعضهم بعضاً في المقاهي للتكالب والتآمر على الرياضيين بالنسبة للصحافة الرياضية، أو ضد بعض الفنانين بما يتعلق بالصحافة الفنية. ورفض أن يستخدم لضرب الآخرين أو تصفية الحسابات معهم.
الاحتفاء بمحمد عساف بسبب حب العرب لفلسطين
وقال فقندش إنه دعم نجم “أراب آيدول”، محمد عساف، بسبب إيمانه بصوته وبقوة حضوره وإطلالته، ولم يستبعد أن يكون الاحتفاء بمحمد عساف يعود إلى حب العرب للقضية الفلسطينية وأن العرب وجدوا بفوز عساف انتصاراً للفلسطينيين جميعاً، غير أنه أشاد بأحمد جمال وبصوته وكان يتوقع الفوز له على اعتبار كثافة التصويت من جهة وشركات الرعاية من جهةٍ أخرى.
وعن علاقة محمد عبده بطلال مداح قال إنه لم يكن بينهم أي صراع، ومع علاقته الطويلة بهذين الفنانين لم يكن هناك أية مشكلات، غير أن الذي يجري بينهما تنافس شريف وقد يحصل حتى بين الإخوة، وبعض التصريحات التي تطلق من محمد عبده هي مجرد افتعالات من الصحافيين. وأضاف أن محمد عبده وطلال مداح يتنافسان في تلحين نصوص الشاعر بدر بن عبدالمحسن الذي تنازل عن قصائده كلها لهما يلحّنان ما شاءا منها.
وقال إن الدفء الذي بصوت عبدالكريم عبدالقادر يتمتع بنفس الدفء الذي يتمتع به صوت فيروز، مشيداً بشخصيته التي قال إنها “عظيمة” بتعاملها الإنساني والفني.