نشر موقع إيراني أصولي محافظ يُدعى “ابنا” (وكالة أنباء أهل البيت) صوراً لنائب قائد كتيبة “ذو الفقار” الموالية لبشار الأسد، التقطت له في سوريا وإيران، مؤكداً أن لواء “ذو الفقار” و”أبوالفضل العباس” يقاتلان إلى جانب الجيش السوري النظامي ضد الجيش الحر.
وكشفت الوكالة في نبأ لها مساء أمس الثلاثاء عن كنية قائد الكتيبة “أبوشهيد” ونائبه “أبوهاجر”، معترفة بأنهما يقودان ثاني أكبر مجموعة مسلحة شيعية تقاتل دفاعاً عن بشار الأسد بعد كتيبة “أبوالفضل العباس”.
ومن خلال مراجعة “العربية.نت” للخبر المنشور على الصفحة الفارسية لموقع “ابنا”، اطلعت على كمية من صور “أبوهاجر” المرفقة بالخبر الذي يؤكد أن الكتائب المذكورة تستقر في العاصمة السورية للدفاع عن ضريح “السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب”. وبرّر موقع “ابنا” تدفق الميليشيات الشيعية المسلحة إلى سوريا بأنها تقوم بمواجهة “المجموعات السلفية التكفيرية الإرهابية”، على حد تعبيره، متذرعاً بـحضور “جبهة النصرة” و”جيش دولة الشام والعراق” إلى الأراضي السورية.
من ناحية أخرى ذكر الموقع أن كتيبة “أبوالفضل العباس” التي يقودها “أبومهدي المهندس” تابعة لـ”كتائب حزب الله العراق” الذي شكّل بدوره مجموعات مسلحة تقاتل ضد المعارضين السوريين المسلحين. وتفيد مصادر مطلعة بأن ما يسمى “كتائب حزب الله العراق” تضم مواطنين شيعة متطرفين من العراق ولبنان واليمن (حوثيين) وباكستانيين.
كما نشر مقتطفات من مقابلة أجراها مع “أبوهاجر” الرجل الثاني في كتيبة “ذوالفقار” الذي يقوم بزيارة لمدينتي قم ومشهد في إيران. وقال “أبوهاجر” وهو مواطن عراقي: “كُنا شكّلنا كتيبتي أبوالفضل العباس وذوالفقار من الشيعة العراقيين والسوريين ومواطنين من بلدان أخرى”.
وفي حين عزا تشكيل المجاميع المسلحة لـ”الدفاع” عن ضريح السيدة زينب، إلا أنه كشف دخول هذه القوات في القتال إلى جانب قوات الأسد قائلاً: “عندما بدأنا النضال في المنطقة التحقنا بالمعارك إلى جانب الجيش السوري بغية استعادة المناطق التي سيطر عليها المتمردون فقمنا بتطهيرها”.
يُذكر أن المعارضة السورية تتهم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني بقيادة اللواء قاسم سليماني بتشكيل وتنظيم المجموعات الشيعية الموالية لطهران وإرسالها للقتال على الأراضي السورية. وتفيد مصادر مطلعة بأن العناصر الإيرانية من الحرس الثوري وقوات الباسيج (التعبئة العامة) والشيعة غير العرب المتواجدين على الأراضي السورية تعمل تحت إمرة الكتائب التي تزعم أنها تنفذ مهمة الدفاع عن ضريحي السيدة زينب بنت علي ورقية بنت الحسين ويتم تنظيمها وتدريبها على الأراضي العراقية قبل نقلها إلى سوريا.
فعلا هذا الرجل مخوف
لكن هوة كيف عندو تاتو
انا بصراحة شفت كثير شباب وشابات
عرب واسلام عندهم تاتو
لكن اقول هم شباب لكن هذا رجل كبير
عادي الشيعة يحللون التاتو الشرعي
الله ياخدك و ياخد أشكلالك يا كلب
بيجيك يوم انشالله