بدأ مواطنون سوريون استعدادات مختلفة لمواجهة الضربة العسكرية المحتملة لنظام الأسد، بعد الهجمات التي شنها النظام السوري بالأسلحة الكيماوية على الغوطتين، حيث شهدت المخابز ومحلات الغذاء زحاماً شديداً.
استعدادات السوريين اختلفت حسب احتياجاتهم، فالغذاء كان أولها، وبسببه تجمع الأهالي في عدد من المناطق أمام الأفران وبسطات الفواكه والخضراوات لجمع مخزون من المواد الأساسية بعد الغذاء كالبطاريات الجافة.
ولا يعلم ساكنو العاصمة السورية دمشق توقيت الحرب المنتظرة من قوات التحالف الدولي، إلا أن البعض يستقبلها باستعداد نفسي وترحاب صادق، معتبرين أن هذه الضربة ستقيهم من عذاب النظام وضرباته الداخلية ضد المدنيين إذا وجهت إلى الأهداف العسكرية للنظام.
السؤال الأبرز الآن في سوريا هو أين نختبئ؟ حيث يرى المواطنون أن العاصمة دمشق التي تحوي في كل شارع ومنعطف هدفاً حكومياً وعسكرياً يحتمل ضربه، كما أن النظام السوري دمر الأحياء التي يغلب عليها الطابع المدني حتى بات من الصعوبة على هؤلاء النازحين وآخرين من اللاذقية ودرعا أن يجدوا مساكن بالإيجار.