بكى الممثل الكبير رفيق سبيعي لدى سؤالنا له عن موقفه من الضربة العسكرية المحتملة التي تنوي الولايات المتحدة توجيهها لسوريا وقال: “وصلنا إلى مرحلة بتنا نُسأل فيها عن مواقفنا من الضربة؟”.
وقال سبيعي في تصريح لموقع النشرة إن الضربة، بإذن الله، لن تتم، رافضا التعويل على أي طرف دولي أو إقليمي لمساعدة سوريا في ظرفها العصيب. وقال:” لا يساعد سوريا إلا السوريون.. تعودنا أن نساعد غيرنا، فما بالك حين نكون نحن المستهدفون؟”.
وعن السيناريو الذي يعيشه في العقد التاسع من العمر وما إذا كان يتوقع أن تكون الأمور على هذا النحو وهو في الثالثة والثمانين قال:” ولدت في العام 1930 وكانت فرنسا تحتل سورية. لم يكن كثيرون يتوقعون أنها ستخرج، لكنها خرجت.. وبعد ذلك خسرنا الجولان والقنيطرة، فاستعدنا القنيطرة، وشهدت في حياتي تحرير جنوب لبنان من الصهاينة.. لذا أؤكد أننا في سوريا سنتجاوز هذه المحنة لأننا شعب تعودنا على قسوة الظروف”.
وعن احتمال مغادرته البلد في الفترة الحالية تحاشيا للضربة الأميركية قال:” هنا في دمشق.. لن أغادر.. ما يحصل على كل السوريين يحصل عليّ”.
ويعرف رفيق سبيعي بلقب فنان الشعب وقد حصل عليه من الرئيس الراحل حافظ الأسد كما وحصل في العام 2009 على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة من الرئيس بشار الأسد.
ولا واحد راح يلومك إذا بكيت .. هذا بلدك وحقك تبكي عليه .. الله معكم وينصركم على أعدائكم..