(CNN) — تعرضت إبنة عبدالله السنوسي، رئيس المخابرات الليبية في حقبة معمر القذافي، للاختطاف بعد الإفراج عنها من سجن في مدينة طرابلس، بحسب السلطات الليبية.
وقال وزير العدل الليبي، صلاح المرغني، في مؤتمر صحفي ليل الاثنين، إن العنود عبد الله السنوسي اختطفت على بعد أمتار قليلة من بوابة السجن بطرابلس، وهي في الطريق لتسليمها إلى عائلتها في مطار طرابلس.
وأوضح المرغني أن “القافلة التي كانت تنقل “العنود” والتي تتألف من ثلاث سيارات إحداها كان يستقلها وكيل وزارة العدل مع اثنين من المسؤولين بالوزارة، فوجئت بكمين نصبته مجموعة مسلحة يبدو أنها منظمة تنظيما عاليا، حيث أطلقت النار وقامت بعملية الاختطاف بعد عجز أفراد الحراسة عن حمايتها”، طبقاً لوكالة الأنباء الليبية، وال.
ويذكر أن ابنة المسؤول الاستخباراتي السابق أنهت فترة محكوميتها التي استمرت عشرة أشهر في السجن لدخولها إلى ليبيا بجواز سفر مزور في اكتوبر/تشرين الأول العام 2012.
وتحتجز السلطات الليبية السنوسي لإتهامه بالضلوع في جرائم ارتكبت إبان حكم العقيد الراحل معمر القذافي، وتطالب المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمته أيضا متهمة إياه بالمسؤولية عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت إبان انتفاضة 17 فبراير/شباط في العام 2011 للإطاحة بحكم القذافي.