(CNN) — أعلن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاغل، أن الضربات العسكرية الأمريكية المحتملة ضد سوريا، صممت لخفض قدرات نظام دمشق على القيام بهجمات كيماوية أخرى، وردعه عن استخدامها مرة أخرى.
وأوضح هاغل، في جلسة ساخنة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أن الهدف من العملية “ليس حل النزاع في سوريا بالقوة العسكرية المباشرة.
وحذر من أن عدم التحرك ضد النظام السوري يحمل في طياته مخاطر موازية لتلك التي قد تنجم عن الهجوم العسكري، مضيفاً أن “هناك دوما مخاطر ترافق التحرك، ولكن كذلك مع عدمه.. نظام الأسد وتحت الضغوط المتزايدة من المعارضة قد يضطر للقيام بالمزيد من الهجمات الكيماوية المفجعة.”
وأوضح أن “السلاح الكيماوي لا يفرق بين مقاتل أو مدنيين أبرياء.”
وشرح وزير الدفاع الأمريكي أهداف العملية العسكرية التي ستهدف إلى “خفض قدرات” النظام السوري على القيام بهجمات كيماوية أخرى، و”ردعه” عن استخدام ترسانته مرة ثانية، مضيفاً: “نعتقد أن بامكاننا تحقيق هذه الاهداف بعمل عسكري محدود بالزمن والمدى” مشددا على أن الهدف “ليس حل النزاع في سوريا بالقوة العسكرية المباشرة.”
ومن جهته، شدد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على أن “ضربة سوريا ستبعث برسالة مهمة إلى ايران و”حزب الله”، وكوريا الشمالية ايضا، محذرا من أن التقاعس عن التحرك سيقوض التحالف الأمريكي ويشجع الأسد على استخدام السلاح الكيماوي مجدداً.