سالي عماد، التي أخذت على عاتقها مهمة مساعدة اللاجئين السوريين، هي ذاتها لاجئة، لكنها وجدت هدفاً جديداً لحياتها في الأردن من خلال المساعدة في مشروع تنفذه منظمة أوكسفام يسعى إلى إعطاء الأطفال دروساً في الفنون في مخيمهم المؤقت.
وفي مخيم الزعتري في شمال الأردن، هناك نحو 12 ألف طفل، وهو ما يقرب من نصف عدد السكان في الخيام المؤقتة في عرض صحراء شمال الأردن القاسية.
وعلى الرغم من أن 30 ألفاً من الأطفال في سن الدراسة، إلا أن نحو ستة آلاف فقط منهم يذهبون إلى مدرستين فقط في المخيم.
ويجري حاليا إنشاء مدرسة ثالثة، ولكن سوف تبقى الطاقة الاستيعابية للفصول الدراسية أقل بكثير من عدد الأطفال، الذين رغم مآسي الحرب، لا يزالون يظهرون نهماً للتعليم على مقاعد المدرسة.
وفي أحد الأيام أشرفت سالي على مجموعة من الصبية يرسمون على بلاط الحمامات التي يستخدمونها هم وعائلاتهم في المخيم، وأذهلها ما كانوا يفعلون.
وقالت سالي لخدمة “كريستيان ساينس مونيتر” إن ما رأته “أمر مدهش … أشعر أنني أفعل شيئا لبلدي، وهذا أمر جيد”، بينما جلست تتفحص رسوم الأطفال وتصنفها إذا كانت لحمامات الرجال أو النساء، وفقاً لجنس من رسمها.
وبعد تخرجها من جامعة دمشق بتخصص الإحصاءات، عملت سالي في روضة أطفال في العاصمة السورية دمشق، إلى أن غادرت البلاد قبل 11 شهراً واتجهت إلى الأردن.
وكان من الصعب بالنسبة لها أن ترى معاناة أبناء بلدها في مخيم للاجئين، ولكن منسق منظمة أوكسفام الاجتماعي جيف سيلفرمان نصحها بأن تكون قوية حتى تستطيع مساعدة أبناء وطنها.
وتقول سالي: “كنت أبكي دائما”، لكنها الآن لا تتوقف عن الابتسام كلما شاهدت الأطفال يرسمون على البلاط ويعلقون رسومهم بفخر. وتضيف “لقد توقفت عن البكاء”.
يا ريت تعلميهم القراءة و الكتابة و بعدها الفنون
جميلة بالتوفيق ……………….الجزائر
امام السفارة السورية في احدى البلاد العربية التقيت مجموعة من السوريين , لم يكن احد يؤيد النظام رغم اننا واقفين امام سفارة النظام , كل واحد منهم كان فنانا على طريقته , ورغم انا جئنا من اماكن متفرقة الا اننا احسسنا بتناغم يجمع بيننا , انه الفن الذي يقارب الارواح ويعطي الامل !!